- 01:00المنتخب المغربي النسوي يواجه مالي في ربع نهائي "كان 2024"
- 20:47هذا هو تاريخ تسلم نهضة بركان لدرع البطولة
- 20:35النصر السعودي يتعاقد مع المدرب البرتغالي خورخي جيسوس
- 20:13تأجيل قرعة البطولة الاحترافية
- 20:02روما يضغط للتعاقد مع نائل العيناوي
- 19:30الدفاع الحسني الجديدي يقدّم لاعبيه الجدد
- 19:00بلال الخنوس يقترب من سندرلاند
- 18:25لويس إنريكي مهدد بعقوبة من "فيفا" بعد مشادّة نهائي مونديال الأندية
- 23:00الجامعة الملكية المغربية للشراع تعقد جمعها العام الأول بعد انتخاب المكتب الجديد
تابعونا على فيسبوك
حموني يُطالب بمراجعة تسقيف سن التعليم
دعا "رشيد حموني"، رئيس فريق التقدم والإشتراكية بمجلس النواب، إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة "محمد سعد برادة"، إلى مراجعة القرار القاضي بتحديد سن ولوج مهن التعليم في أقل من 30 سنة، واصفاً إياه بـ"المجحف" و"غير المستند إلى أي مبررات موضوعية أو قانونية".
وأكد "حموني"، في سؤال كتابي، أن هذا الموضوع طُرح سابقاً عدة مرات في إطار المهام الرقابية البرلمانية، لكن الوزارة ما تزال متمسكة بهذا الشرط الذي أثار جدلاً واسعاً في الأوساط التعليمية والمجتمعية، بسبب ما اعتبره غياب أسس علمية أو مرجعيات قانونية تدعمه. وأوضح أن ربط جودة التعليم بعامل السن لا يستند إلى أي إثبات علمي، مبرزاً أن القرار يتنافى مع مبادئ المساواة وتكافؤ الفرص التي يقرها الدستور، ومع مقتضيات النظام الأساسي للوظيفة العمومية ومرسوم 2002، الذي يسمح برفع سن التوظيف إلى 45 سنة.
وانتقد النائب البرلماني، تجاهل القرار لعدد كبير من الشباب المتوفرين على خبرات مهنية وحياتية مهمة في القطاع الخاص، تتراوح أعمارهم بين 30 و45 سنة، محذراً من أن الإستمرار في تطبيق هذا التسقيف يفاقم معدلات البطالة، خاصة في ظل شحّ البدائل وفرص التشغيل في عدد من الأقاليم.
كما تساءل عن منطق حرمان خريجي الجامعات، الذين يبلغون 33 أو 37 سنة، من المشاركة في مباريات التعليم، رغم غياب سياسات تشغيلية بديلة، لا سيما بالنسبة لتخصصات كاللغات والتاريخ والجغرافيا، التي تفرضها اختيارات التوجيه التعليمي، وليس الاختيار الحر.
وفي ختام مراسلته، طالب "حموني" بالكشف عن الإجراءات التي تعتزم الوزارة اتخاذها للتراجع عن هذا المعيار "الإقصائي"، وتوسيع قاعدة الترشح أمام فئات عمرية أوسع، بما ينسجم مع الواقع الاجتماعي ومقتضيات العدالة المجالية والمهنية.