- 01:00المنتخب المغربي النسوي يواجه مالي في ربع نهائي "كان 2024"
- 20:47هذا هو تاريخ تسلم نهضة بركان لدرع البطولة
- 20:35النصر السعودي يتعاقد مع المدرب البرتغالي خورخي جيسوس
- 20:13تأجيل قرعة البطولة الاحترافية
- 20:02روما يضغط للتعاقد مع نائل العيناوي
- 19:30الدفاع الحسني الجديدي يقدّم لاعبيه الجدد
- 19:00بلال الخنوس يقترب من سندرلاند
- 18:25لويس إنريكي مهدد بعقوبة من "فيفا" بعد مشادّة نهائي مونديال الأندية
- 23:00الجامعة الملكية المغربية للشراع تعقد جمعها العام الأول بعد انتخاب المكتب الجديد
تابعونا على فيسبوك
خبراء: "الدماغ يُرمّم خلله بنفسه أثناء النوم"
"النوم" يعد جزءا مهما من الروتين اليومي، حيث يقضي الإنسان حوالي ثلث وقته في النوم، ودون النوم، لن يستطيع الإنسان تكوين مسارات في الدماغ تتيح له التعلم وإنشاء ذكريات جديدة، أو الحفاظ على تلك المسارات، كما أنه سيصعب عليه التركيز والاستجابة بسرعة، وتتحكم مناطق عديدة في الدماغ في عملية النوم والاستيقاظ، ومن بين تلك المناطق المتخصصة: منطقة ما تحت المهاد (Hypothalamus)، التي تحتوي على مجموعات من الخلايا العصبية التي تعمل كمراكز مراقبة تؤثر في النوم واليقظة، إضافة إلى جذع الدماغ (Brain Stem)، الذي يقع عند قاعدة الدماغ، ويلعب دوراً مهماً في إحدى مراحل النوم المعروفة بمرحلة حركة العين السريعة، حيث يرسل إشارات لإرخاء العضلات الضرورية لحركات الجسم وحركات الأطراف، وتعمل الغدة الصنوبرية (Pineal gland)، على زيادة إنتاج هرمون الميلاتونين (Melatonin)، الذي يساعد على النوم بمجرد أن تنخفض الأضواء.
وكشفت مجلة Nature Neuroscience العلمية، أن عمليات انتعاش نشيطة تجري في دماغ الإنسان أثناء نومه.
حيث تتولى خلايا "الميكروغليا"، بصفتها خلايا مساعدة داخل جهاز الأعصاب المركزي، تنفيذ عملية "ترميم" الدماغ. ويزيد عددها في دماغ الإنسان بمقدار 8 - 10 أضعاف عدد خلايا الأعصاب العادية.
وتبتلع خلايا "الميكروغليا" أثناء نوم الإنسان البكتيريا والخلايا الميتة، ثم تهضمها وذلك من أجل تطهير الدماغ وإنعاش أقسامه التي تعرضت لإصابات.
بينما أثبت العلماء في جامعة "روتشستر" الأمريكية أن عمليات "الترميم" هذه تجري في دماغ الإنسان أثناء النوم. وذلك بعد إجراء تجارب على الفئران حيث جعلوا القوارض تتعاطى مادة تسمى بـ"نوريبينفرين" ينتجها الجسم وقت اليقظة ويكف عن إنتاجها وقت النوم.
وتسببت كميات زائدة من "نوريبينفرين" في تعطيل عمل خلايا "الميكروغليا" لدى الفئران. ويعني ذلك أن جهاز الأعصاب المركزي يقوم بتفعيل آلية وقاية شأنها شأن مفتاح كهربائي يطفئ النور بعد الخلود إلى النوم ويعيد تشغيله بعد الاستيقاظ.
وحسب العلماء فإن خلايا "الميكروغليا" تساعد الإنسان في التغلب على عواقب الجلطة الدماغية. أما تعطلها فيمكن أن يؤدي إلى الإصابة بالفصام والتوحد والخرف، فضلا عن أمراض باركنسون وألزهايمر.