- 13:00كاترينا سينياكوفا وسيم فيربيك يتوجان بلقب الزوجي المختلط في ويمبلدون 2025
- 12:35مغربي يتسبب في منع فيتا كلوب الكونغولي من الإنتدابات
- 12:00الهلال يكافئ عبد الرزاق حمد الله
- 20:00فنربخشة يحسم صفقة أمرابط ويحدد 20 مليون أورو للتخلي عنه مستقبلا
- 19:35رشيد الطاوسي يقود الكوكب المراكشي بعد الصعود للقسم الأول
- 19:15عودة ثلاثي الدفاع تبعث الاطمئنان في معسكر المنتخب الوطني
- 18:57بيرواين يفاجئ الزيات بتنازل مالي ويترك فائضًا كبيرًا في خزينة الرجاء
- 18:49كأس إفريقيا للسيدات .. تعادل سلبي بين الجزائر وتونس
- 18:00الوداد.. بنهاشم يرفض استمرار بوهرة ومواليمو
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
خبير: اتحاد المغرب العربي يمتلك إمكانات "هائلة" لتحقيق الإندماج الإقتصادي
أكد "عبد العزيز آيت علي"، كبير الإقتصاديين في مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد (PCNS)، خلال مشاركته في برنامج "أفريكافيه" الذي يعده المركز، أن اتحاد المغرب العربي يمتلك إمكانات "هائلة" تخول له تحقيق الإندماج الإقتصادي.
وقال الخبير الإقتصادي، إن هذا التجمع الإقليمي يمتلك إمكانات "هائلة" لتحقيق الإندماج الإقتصادي، بفضل تظافر العديد من العوامل التي تساعد على ترسيخ وتعزيز التقارب بين بلدانه، ومنها بالخصوص قاسم اللغة والدين والثقافة والروابط الأخوية. مشيرا إلى سلسلة من الدراسات التي أفادت بأن مكاسب دول اتحاد المغرب العربي من الإندماج الإقتصادي يمكن أن ترفع معدل النمو بنسبة 2 في المائة على المدى الطويل وبشكل مستمر، ملاحظا أن هذا سيكون له أثر إيجابي على تزايد فرص الشغل، وتحقيق التنمية الإقتصادية بهذه البلدان.
وأكد المتحدث ذاته، أن تجارة السلع بين هذه البلدان تبقى جد ضعيفة حيث تتراوح نسبتها حاليا ما بين 2 و3 في المائة، مضيفا أن الإستثمارات هي الأخرى ما تزال في مستويات ضعيفة، بالرغم من تطور نظم الإنتاج بهذه البلدان. وبالموازاة مع ذلك، قال إنه متفائل بشأن الإندماج الإقتصادي لدول اتحاد المغرب العربي، لافتا إلى أنه على المدى الطويل، لا يمكن أن ينحرف قطار الإندماج عن مساره، نظرا لعوامل التقارب المتنوعة. وأردف أنه من الأفضل أن تندمج بلدان اتحاد المغرب العربي مع دول أخرى ذات معدل تنمية مماثل، معتبرا أن الإندماج مع بلدان جد متقدمة يمكنه إثارة بعض التوترات.
وشدد على أهمية تغيير هذه البلدان لنموذجها التنموي، في سياق تتحدث فيه الدول عن إزالة الكربون وضريبة الكربون، مشيرا إلى أن الدول لديها مصلحة في تبني نموذج اندماج أفقي، والذي من شأنه أن يساعدها على اغتنام الفرص المتاحة بالمنطقة.
و"أفريكافيه"، هو برنامج يقدمه مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد (PCNS)، ويحلل ما استجد من أخبار لدى المنظمات والبلدان الأفريقية.
ويعتبر "مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد"، الذي تم إنشاؤه سنة 2014 بالرباط ويضم 40 باحثا مشاركا من الجنوب والشمال، مركزا مغربيا للدراسات، مهمته الإسهام في تطوير السياسات العمومية الإقتصادية منها والإجتماعية والدولية التي تواجه المغرب وباقي الدول الأفريقية بصفتها جزء لا يتجزأ من الجنوب الشامل.