- 23:00الجامعة الملكية المغربية للشراع تعقد جمعها العام الأول بعد انتخاب المكتب الجديد
- 22:45عبد السلام بناني سميرس يتوج بالجائزة الكبرى لبطولة المغرب للقفز على الحواجز
- 22:24مورينيو يتمسك ببقاء النصيري في فنربخشة
- 22:17رولاني موكوينا يغوض تجربة جديدة مع مولودية الجزائر
- 22:00سيف الدين بوهرة يشترط تسوية مستحقاته قبل مغادرة الوداد
- 21:45الهلال يقرر الانسحاب من السوبر السعودي
- 21:25الدفاع الحسني الجديدي يعزز صفوفه بالحارس الموريتاني باباكار نياسي
- 21:11الرجاء يستعيد محمد المكعازي في أولى صفقات الميركاتو الصيفي
- 21:00بوروسيا دورتموند يخطط لإعارة المغربي أيمن أزهيل
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
خبير: التقارب المغربي-الإسرائيلي يتيح فرصا واعدة للغاية على كافة الأصعدة
تتيح الإتفاقات والإتفاقيات التي تم توقيعها بين المغرب والولايات المتحدة ودولة إسرائيل فرصا اقتصادية وآفاقا واعدة للغاية للتعاون على كافة الأصعدة، مما قد يعطي للبلدان الثلاثة زخما غير مسبوق على المدى البعيد. وفق ما جاء على لسان "أنور ماجد"، الأستاذ الجامعي المغربي-الأمريكي، ونائب رئيس الشؤون العالمية بالجامعة الأمريكية "نيو-إنغلاند".
وصرح الخبير المغربي-الأمريكي، الذي يشغل أيضا منصب مدير الحرم الجامعي لطنجة بجامعة "نيو-إنغلاند"، ومؤلف العديد من الكتب في مجالي السياسة والتاريخ، قائلا: "لا يمكنني التفكير في استراتيجية أفضل بمنطق رابح-رابح غير الفرص التي يتيحها الإعلان المشترك" الذي يؤشر على تدشين عهد جديد في العلاقات بين المملكة المغربية ودولة إسرائيل. موضحا أنه بموجب هذا الإعلان "ستنخرط البلدان الثلاثة في جملة من المبادرات الواعدة على المدى البعيد. إذ ستستغل الولايات المتحدة الدور الريادي للمغرب في إفريقيا لتطوير مبادراتها التجارية والإنسانية في القارة. وسيكون بإمكان إسرائيل الولوج إلى سوق ناشئ ديناميكي من حيث تقنياته وخدماته. وسيستفيد الإقتصاد المغربي، بما في ذلك قطاعات الفلاحة والسياحة والتكنولوجيا الفائقة، من شراكات جديدة مع إسرائيل".
وأبرز نائب رئيس الشؤون العالمية بالجامعة الأمريكية "نيو-إنغلاند"، أن الجالية اليهودية المغربية في إسرائيل، والتي يتجاوز عددها مليون نسمة، سيكون بإمكانها أيضا، بموجب هذه الإتفاقات، السفر بسهولة أكبر إلى وطنها الأم، المملكة المغربية، والإستفادة من فرص جديدة للإستثمار. مضيفا "من المهم التذكير، كما تمت ملاحظته خلال الإستقبال الملكي المخصص للوفد الأمريكي الإسرائيلي، أن العديد من اليهود الإسرائيليين مرتبطون ارتباطا وثيقا بالمغرب وبجلالة الملك. وبالتالي، فإن تطبيع العلاقات هو في الواقع مجرد لم شمل العائلة". مذكرا بالوجود الضارب في القدم لليهودية بالمغرب، والذي سبق قدوم العرب والإسلام في القرنين السابع والثامن، مؤكدا أن الثقافة المغربية لا تزال تحمل في ثناياها التراث اليهودي الإسلامي الأندلسي الغني والمركب.
واسترسل الأكاديمي قائلا: "عندما طرد الملوك الكاثوليك اليهود من إسبانيا في نهاية القرن الخامس عشر، اختار كثيرون الإستقرار بالمغرب. والأهم في أن المغرب وإسرائيل يمكنهما إشعال فتيل شعلة جديدة (من الأمل) من شأنها ردم الهوة بين اليهود والمسلمين" في العالم. مردفا "في القرن التاسع عشر، شعر العديد من اليهود الأوروبيين بأنهم أقرب إلى العرب والمسلمين من الأوروبيين أنفسهم. إن إسرائيل واليهود أقرب إلى الروح المغربية من الفرنسيين أو الألمان. وإذا تطلعنا إلى هذا المستقبل على المدى البعيد، فإن هذه اللحظة ستكون أهم مما يعتقده الناس".
وكان "أحمد درداري"، رئيس المركز الدولي لرصد الأزمات واستشراف السياسات، قد أكد أيضا، أن التعاون الثلاثي المغربي الأمريكي الإسرائيلي يستشرف آفاقا رحبة بعوائد اقتصادية جد جلية. مضيفا أن المملكة المغربية أصبحت أكثر وعيا بالعوائد الجيوستراتيجية الهامة لواجهتها الأطلسية، على غرار مثيلتها المتوسطية.
ووقعت المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية ودولة إسرائيل، أمام جلالة الملك محمد السادس، على إعلان مشترك.