- 20:00فنربخشة يحسم صفقة أمرابط ويحدد 20 مليون أورو للتخلي عنه مستقبلا
- 19:35رشيد الطاوسي يقود الكوكب المراكشي بعد الصعود للقسم الأول
- 19:15عودة ثلاثي الدفاع تبعث الاطمئنان في معسكر المنتخب الوطني
- 18:57بيرواين يفاجئ الزيات بتنازل مالي ويترك فائضًا كبيرًا في خزينة الرجاء
- 18:49كأس إفريقيا للسيدات .. تعادل سلبي بين الجزائر وتونس
- 18:00الوداد.. بنهاشم يرفض استمرار بوهرة ومواليمو
- 12:16رسميا.. ميلان يتعاقد مع النجم الكرواتي لوكا مودريتش
- 19:01الأهلي المصري ينفي تلقي عروض لضم أشرف داري
- 18:28زكريا الوحدي يشعل صراعًا فرنسيًا بين مارسيليا ورين
تابعونا على فيسبوك
خبير: الحوار الإجتماعي يقوم بدور حاسم في خلق فرص شغل لائقة
أكد "العربي الجعايدي"، الخبير الإقتصادي والباحث في مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد، في مداخله نظمت في إطار المنتدى البرلماني الدولي السادس للعدالة الإجتماعية، يومه الإثنين 21 فبراير الجاري بالرباط، أن الحوار الإجتماعي، كعنصر من عناصر الأداء الإقتصادي وآلية تشمل جميع أنواع المفاوضات والمشاورات بين ممثلي الحكومات والمشغلين والعمال، يقوم بدور حاسم في خلق فرص الشغل اللائقة.
وسجل "الجعايدي"، أن الحوار الإجتماعي يتأثر فعلا بطبيعة سوق الشغل ومختلف مكوناته، وكذا بالتوجهات العامة التي تحكم عمل هذه السوق. مضيفا بالقول: "صحيح أن آليات الحوار الإجتماعي لا يمكنها أن تعوض بأي حال السياسات العمومية للتشغيل، غير أنه بما أن الحوار يتأثر بهذه الآليات نفسها وبطبيعة سوق الشغل، فإنه من الأهمية بمكان أن يساهم في تحديث سوق الشغل".
وأشار الباحث في مركز السياسات للجنوب الجديد، إلى أنه على الرغم من تطور الإقتصاد المغربي، إلا أن إشكالية خلق فرص العمل تشكل حاليا تحديا رئيسيا، ولا سيما في أوقات الأزمات التي تتميز بـ"غياب الرؤية" و"بالتحول الدائم لآليات التنظيم الإقتصادي". مبرزا أنه من الضروري خلق بيئة سياسية ملائمة، وهي ضرورية لتوسيع الحوار الإجتماعي ولضمان تطور منظمات قوية ومستقلة وذات تمثيلية للمشغلين وللعاملين.
من جهته، سلط الخبير في الحوار الإجتماعي "جمال أغماني"، الضوء على الدور الأساسي لدمقرطة الحوار الإجتماعي في خلق دينامية حقيقية للتعافي الإقتصادي. مشيرا إلى أن "الحوار الإجتماعي يمكنه أن يساهم في تحسين الإنتاجية والنمو الإقتصادي من جهة، وفي تحفيز الإبتكار من جهة ثانية"، مؤكدا أن مختلف تجارب المملكة سواء على مستوى الحوار الثنائي أو الثلاثي، توضح أن البلاد مدعوة الى بذل المزيد من الجهود في هذا الإتجاه.
ونظم مجلس المستشارين أشغال المنتدى البرلماني الدولي السادس للعدالة الإجتماعية، تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس، وبشراكة مع المجلس الإقتصادي والإجتماعي والبيئي.