- 13:00كاترينا سينياكوفا وسيم فيربيك يتوجان بلقب الزوجي المختلط في ويمبلدون 2025
- 12:35مغربي يتسبب في منع فيتا كلوب الكونغولي من الإنتدابات
- 12:00الهلال يكافئ عبد الرزاق حمد الله
- 20:00فنربخشة يحسم صفقة أمرابط ويحدد 20 مليون أورو للتخلي عنه مستقبلا
- 19:35رشيد الطاوسي يقود الكوكب المراكشي بعد الصعود للقسم الأول
- 19:15عودة ثلاثي الدفاع تبعث الاطمئنان في معسكر المنتخب الوطني
- 18:57بيرواين يفاجئ الزيات بتنازل مالي ويترك فائضًا كبيرًا في خزينة الرجاء
- 18:49كأس إفريقيا للسيدات .. تعادل سلبي بين الجزائر وتونس
- 18:00الوداد.. بنهاشم يرفض استمرار بوهرة ومواليمو
تابعونا على فيسبوك
دراسة أمريكية.. الكشف عن "سرطان البنكرياس" بقطرة دم واحدة
أجرى باحثون في مركز "مورس لأبحاث السرطان" بجامعة كاليفورنيا، بالتعاون مع زملاء لهم في جامعة سان فرانسيسكو الأمريكية، اختبارا جديدا توصلوا من خلاله إلى الكشف عن العلامات المبكرة للإصابة ب"سرطان البنكرياس" وذلك باستخدام قطرة دم واحدة.
وحسب أبحاث الدراسة الأمريكية التي نشرت نتائجها يوم الخميس الماضي، في العدد الأخير من دورية "ACS Nano" العلمية، أنه يتم تطوير طرق جديدة تتضمن جمع وتحليل بنية بيولوجية بحجم النانو تسمى "الإكسوسوم"، والتي يتم إطلاقها في جميع الخلايا في الجسم، بما في ذلك الخلايا السرطانية. مشيرة إلى أن الإكسوسومات تحتوي على بروتينات ومواد جينية يمكن أن تستخدم كمؤشرات حيوية للكشف المبكر عن السرطانات، ومنها "سرطان البنكرياس".
وبفضل هذه الأبحاث نجح فريق البحث الأمريكي في تطوير اختبار جديد يعتمد على نظام إلكتروني مزود برقائق لعزل الإكسوسومات مباشرة من الدم، دون الحاجة إلى إجراء معالجة إضافية للعينة، وبالتالي الكشف عن خطر الإصابة بالسرطان، وذلك بواسطة قطرة من الدم توضع على شريحة إلكترونية صغيرة، ثم تظهر النتائج تحت المجهر.
وفي هذا الصدد، قالت الدكتورة ريبيكا وايت، أخصائية جراحة الأورام في مركز مورس لأبحاث السرطان، إنه يمكن استخدام هذا الإختبار كأداة أولية لتحديد المرضى الذين سيحتاجون لاحقا إلى الخضوع لطرق تشخيصية أكثر دقة وتكلفة، مثل الأشعة المقطعية أو التصوير بالرنين المغناطيسي أو المنظار الداخلي لاكتشاف الأورام. مضيفة أنه يمكن للإختبار الذي مازال في مراحل مبكرة، أن يفحص بسرعة نقطة دم، ويمكن أن يوفر نتائج في أقل من ساعة.
ويعد "سرطان البنكرياس" من أشد أنواع السرطان فتكا، فلا يعيش سوى 3.3 % فقط من المصابين به بعد 5 سنوات من تشخيص إصابتهم.