- 13:00كاترينا سينياكوفا وسيم فيربيك يتوجان بلقب الزوجي المختلط في ويمبلدون 2025
- 12:35مغربي يتسبب في منع فيتا كلوب الكونغولي من الإنتدابات
- 12:00الهلال يكافئ عبد الرزاق حمد الله
- 20:00فنربخشة يحسم صفقة أمرابط ويحدد 20 مليون أورو للتخلي عنه مستقبلا
- 19:35رشيد الطاوسي يقود الكوكب المراكشي بعد الصعود للقسم الأول
- 19:15عودة ثلاثي الدفاع تبعث الاطمئنان في معسكر المنتخب الوطني
- 18:57بيرواين يفاجئ الزيات بتنازل مالي ويترك فائضًا كبيرًا في خزينة الرجاء
- 18:49كأس إفريقيا للسيدات .. تعادل سلبي بين الجزائر وتونس
- 18:00الوداد.. بنهاشم يرفض استمرار بوهرة ومواليمو
تابعونا على فيسبوك
دراسة جديدة تنهى الجدل بشأن اللحوم الحمراء والسرطان !
بعد عدة أعوام من التحذيرات المستمرة من تناول اللحوم الحمراء والمصنعة وربطها بمرض السرطان القاتل، ظهرت دراسة جديدة بمشاركة علماء من دول مختلفة، تضرب "عرض الحائط" بكل الدراسات السابقة، وتؤكد أن تناول اللحوم "لا يضر بالصحة" وأن على محبيها الاستمرار في تناولها.
وكانت دراسات سابقة قد ذكرت أن تناول لحوم البقر والضأن والخنزير، يمكن أن يزيد من معدلات الإصابة بأمراض القلب والسرطان والسكتة الدماغية أو مرض السكري من النوع 2.
وشارك باحثون من كندا وإسبانيا وبولندا في الدراسة الجديدة، التي راجعت 61 دراسة سابقة شملت أكثر من 4 ملايين شخص، كانت قد تابعت حالتهم الصحية وطبيعة الأغذية التي تناولوها، إلى جانب 12 دراسة قام 54 ألف شخص من المشاركين فيها، بإحداث تغييرات على نظامهم الغذائي.
وبعد مراجعة الدراسات وبياناتها، وجد الباحثون من جامعتي "دالهاوسي" و "ماكماستر " في كندا، ومركز كوكراين للأبحاث في إسبانيا وبولندا، أن الأدلة التي استندت عليها الدراسات السابقة "ضعيفة ولا تصلح لأن يبني عليها العلماء تحذيرات أو نصائح بشأن الطريقة التي ينبغي على الناس أن يعيشوا حياتهم وفقا لها"، حسب ما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز".
واعتبر الباحثون أن السبب في "ضعف" النتائج السابقة، أن الدراسات كانت "غامضة للغاية"، ولم تثبت وجود صلة مباشرة بين اللحوم والصحة.
جدير بالذكر، أن "السرطان" هو مرض يصيب الخلايا، التي تعتبر الوحدة الأساسية في بناء الجسم. تقوم أجسامنا بتخليق خلايا جديدة بشكل مستمر حتى تتم عملية النمو، واستبدال الخلايا الميتة، أو لمعالجة الخلايا التالفة بعد الإصابة بجروح. وتوجد جينات معينة تتحكم في هذه العملية، ومن ثم فإن مرض السرطان يحدث نتيجة لتلف تلك الجينات الذي عادة ما تصيب الإنسان في حياته، وذلك على الرغم من قلة عدد الأفراد الذين يرثون جينات تالفة من أحد الأبوين. وبشكل عام، فإن الخلايا تنمو وتتكاثر بطريقة منظمة، ولكن قد تؤدي الجينات التالفة إلى تصرف الخلايا بشكل غير طبيعي، فقد تنمو الخلايا مكونةً كتلة يطلق عليها ورم.
قد يكون الورم حميدا (ليس سرطان) أو خبيثا (سرطان). (ملاحظة، لا تنتشر الأورام الحميدة خارج حدودها الطبيعية إلى أجزاء أخرى من الجسم).
عندما ينمو الورم الخبيث لأول مرة، يكون محدود في المكان الذي انتشر فيه. ولكن إذا لم تتم معالجة تلك الخلايا فإنها قد تنتشر خارج حدودها الطبيعية لتصيب الأنسجة المجاورة، ويطلق على الورم في هذه الحالة “سرطان غزويّ”.