- 20:00فنربخشة يحسم صفقة أمرابط ويحدد 20 مليون أورو للتخلي عنه مستقبلا
- 19:35رشيد الطاوسي يقود الكوكب المراكشي بعد الصعود للقسم الأول
- 19:15عودة ثلاثي الدفاع تبعث الاطمئنان في معسكر المنتخب الوطني
- 18:57بيرواين يفاجئ الزيات بتنازل مالي ويترك فائضًا كبيرًا في خزينة الرجاء
- 18:49كأس إفريقيا للسيدات .. تعادل سلبي بين الجزائر وتونس
- 18:00الوداد.. بنهاشم يرفض استمرار بوهرة ومواليمو
- 12:16رسميا.. ميلان يتعاقد مع النجم الكرواتي لوكا مودريتش
- 19:01الأهلي المصري ينفي تلقي عروض لضم أشرف داري
- 18:28زكريا الوحدي يشعل صراعًا فرنسيًا بين مارسيليا ورين
تابعونا على فيسبوك
دراسة كندية تكشف بروتين في دماغ الإنسان يحميه من ألزهايمر
أظهرت دراسة كندية حديثة، أن خلايا الدم البيضاء في دماغ الإنسان، يتم تنظيمها بواسطة بروتين يحمي من الإصابة بمرض ألزهايمر، وهو اكتشاف يمهد الطريق لتطوير علاجات جديدة للمرض.
وحسب وكالة "رويترز"، فإن الدراسة أجراها باحثون بجامعة ألبرتا الكندية، ونشروا نتائجها في العدد الأخير من دورية (Communications Biology) العلمية.
وأوضح الباحثون أن الخلايا المناعية في المخ، والتي تسمى الخلايا الدبقية الصغيرة، تلعب دورا مهما في الوقاية من مرض ألزهايمر.
والخلية الدبقية الصغيرة، هي إحدى أنواع الخلايا الدبقية الموجودة في الدماغ والحبل الشوكي، وتعد تلك الخلية خط الدفاع المناعي الأول في الجهاز العصبي المركزي، لقيامها بدور الخلايا البلعمية المقيمة.
وتمثل الخلايا الدبقية الصغيرة حجر الأساس في حماية الدماغ، إذ تنظفه من العصبونات والوصلات العصبية غير الضرورية والخلايا الميتة والعدوى باستمرار، وتُعتبر العمليات التي تقوم بها شديدة الأهمية في حماية الدماغ من أي تلف قاتل.
وحدد الباحثون في دراستهم الجديدة بروتينا يسمى "CD33"، موجودا على الخلايا الدبقية الصغيرة كعامل قد يقلل من احتمال إصابة الشخص بمرض ألزهايمر.
واكتشف الفريق أن أقل من 10 في المئة من السكان لديهم نسخة من بروتين "CD33"، ما يجعلهم أقل عرضة للإصابة بألزهايمر.
وقال الدكتور ماثيو ماكاولي، الباحث المشارك في الدراسة، إن "وجود بروتين CD33 على الخلايا الدبقية الصغيرة، يوحي بأن الخلايا المناعية يمكنها حماية المخ من مرض ألزهايمر".
وأضاف أن دراستهم أظهرت أن "بروتين CD33 يلعب دورا مهما في تعديل وظيفة الخلايا الدبقية الصغيرة، وهذه النتائج تمهد الطريق للاختبار المستقبلي للعلاقة السببية بين هذا البروتين ومرض ألزهايمر، وكذلك اختبار الاستراتيجيات العلاجية لتفعيل دور الخلايا الدبقية الصغيرة في حماية المخ".
وأشار "ماكاولي" إلى أن "بروتين CD33 يقوم بدور فاعل في حث الخلايا الدبقية على تنظيف الدماغ من لويحات التنكس العصبي، في عملية تسمى البلعمة، وهذه العملية تسهم في إبطاء خطر الإصابة بألزهايمر".
ويعد ألزهايمر أكثر أشكال الخرف شيوعا، ويؤدي إلى تدهور متواصل في قدرات التفكير ووظائف الدماغ، وفقدان الذاكرة.
ويتطور المرض تدريجيا إلى فقدان القدرة على القيام بالأعمال اليومية، وعلى التواصل مع المحيط، وقد تتدهور الحالة إلى درجة انعدام الأداء الوظيفي.