تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
دعوات مقاطعة مونديال 2030 مؤسفة
في خضم النقاش البرلماني حول مشروع قانون المالية، عبّر فوزي لقجع، الوزير المنتدب المكلف بالميزانية ورئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، عن أسفه إزاء الدعوات التي تطالب بمقاطعة كأس العالم، مؤكداً أن المنتخب الوطني يمثل جميع أبناء الوطن، ويعكس روح الانتماء والوحدة بين مختلف مناطق المملكة.
وأوضح لقجع أن المنتخب الوطني يضم لاعبين من مناطق متعددة كأيت بوكماز والخميسات، مشدداً على أن ما حققه منتخب أقل من 20 سنة في نهائيات كأس العالم بالشيلي يُعد إنجازاً غير مسبوق، بالنظر إلى حجم المنافسة التي شهدتها البطولة بمشاركة 211 بلداً في الأدوار الإقصائية و24 منتخباً في النهائيات.
وأشار إلى أن النموذج الرياضي المغربي بات قادراً على مجاراة كبريات المدارس الكروية العالمية في أوروبا وأمريكا اللاتينية وآسيا، مبرزاً أن أكاديمية محمد السادس لكرة القدم شكّلت نقطة تحول أساسية في مسار تكوين اللاعبين، إذ أنجبت أسماء وازنة كاللاعبين أوناحي وأكرد والتكناوتي، إلى جانب جيل جديد من المواهب التي تشكل اليوم قاعدة صلبة للمنتخبات الوطنية.
وفي سياق حديثه عن تنظيم كأس العالم 2030، أوضح لقجع أن كلفة الملاعب غير مدرجة في الميزانية العامة، وأن المصاريف المرتبطة بالتنظيم لا تتجاوز ثلاثة مليارات سنتيم، مبرزاً أن الأهم يكمن في المشاريع التنموية الكبرى المرافقة لهذه التظاهرة، والتي من شأنها تعزيز البنيات التحتية وتحقيق نقلة نوعية في مختلف المجالات.
وأكد لقجع أن احتضان المغرب للمونديال المشترك مع إسبانيا والبرتغال يأتي ضمن رؤية استراتيجية تهدف إلى ترسيخ موقع المملكة على الصعيد العالمي، مشيراً إلى أن هذا المشروع يشكل خريطة طريق وطنية تتقاطع فيها الأبعاد الرياضية والتنموية، وتؤكد قدرة المغرب على الجمع بين الطموح الرياضي والتخطيط التنموي المستدام.
 
                     
     
    
    
    
