- 01:00المنتخب المغربي النسوي يواجه مالي في ربع نهائي "كان 2024"
- 20:47هذا هو تاريخ تسلم نهضة بركان لدرع البطولة
- 20:35النصر السعودي يتعاقد مع المدرب البرتغالي خورخي جيسوس
- 20:13تأجيل قرعة البطولة الاحترافية
- 20:02روما يضغط للتعاقد مع نائل العيناوي
- 19:30الدفاع الحسني الجديدي يقدّم لاعبيه الجدد
- 19:00بلال الخنوس يقترب من سندرلاند
- 18:25لويس إنريكي مهدد بعقوبة من "فيفا" بعد مشادّة نهائي مونديال الأندية
- 23:00الجامعة الملكية المغربية للشراع تعقد جمعها العام الأول بعد انتخاب المكتب الجديد
تابعونا على فيسبوك
دعوة برلمانية لحماية الأطفال من سلبيات الذكاء الإصطناعي
راسل النائب البرلماني "نبيل الدخش"، عن الفريق الحركي بمجلس النواب، الوزيرة المكلفة بالإنتقال الرقمي وإصلاح الإدارة "أمل الفلاح السغروشني"، للمطالبة بضرورة حماية الأطفال والشباب من الآثار السلبية المحتملة لتقنيات الذكاء الإصطناعي.
وأشار "الدخش"، إلى أن العالم يشهد ثورة رقمية متسارعة مع توسع هائل في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، مما أثار مخاوف متزايدة بشأن تأثير هذه التطورات على الفئة العمرية الحساسة للأطفال والشباب. وأكد أن غياب إطار تنظيمي واضح يُنظّم المحتوى الرقمي ويُوجّه استخدام هذه التقنيات بما يحافظ على التوازن التربوي والاجتماعي والنفسي لتلك الفئة، يمثل تحدياً كبيراً.
كما لفت إلى أن العديد من المختصين والفاعلين عبر منصات التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى المهتمين بالشأن التربوي والرقمي، يعبرون عن قلقهم المتزايد من الآثار غير المباشرة لبعض تطبيقات الذكاء الإصطناعي، التي تشمل الإدمان على المحتوى الرقمي، وتراجع القدرات التواصلية والتفكيرية، إضافة إلى اعتماد بعض التلاميذ على هذه الأدوات بشكل عشوائي داخل المؤسسات التعليمية، الأمر الذي ينعكس سلباً على مهاراتهم الإبداعية والمعرفية.
وتساءل النائب البرلماني، عن دور الحكومة في حماية الأطفال والشباب من المخاطر الرقمية، داعياً إلى إيجاد توازن حقيقي بين تشجيع الإستخدام المسؤول للتكنولوجيا الحديثة وضمان بيئة رقمية آمنة ومهيكلة تربوياً واجتماعياً. وطالب الوزيرة بتوضيح الرؤية الحكومية المعتمدة في هذا المجال، والإستفسار عن وجود مبادرات أو برامج مستقبلية تهدف إلى تنظيم استخدام الذكاء الإصطناعي داخل الفضاءات التعليمية والتربوية لضمان استغلاله بشكل آمن ومسؤول.
كما طلب "الدخش"، بيان الخطوات المزمع اتخاذها بالتنسيق مع القطاعات المعنية من أجل تأطير هذه المرحلة الرقمية الجديدة وحماية التوازن النفسي والتربوي والاجتماعي للأطفال والشباب.