-
19:45
-
19:19
-
19:00
-
18:23
-
18:00
-
17:17
-
16:50
-
16:27
-
16:00
تابعونا على فيسبوك
ذروة شهب البرشاويات تزين سماء المغرب منتصف غشت
تشهد سماء المغرب، إلى جانب مناطق عديدة من العالم، ذروة زخات شهب البرشاويات أو “البرسيد” خلال الليالي الأولى من الثلث الثاني لشهر غشت الجاري، في حدث فلكي يحظى بمتابعة واسعة من قبل المهتمين بعلم الفلك والباحثين المختصين.
وحسب منظمة الشهب الدولية (IMO)، فإن ذروة الظاهرة مرتقبة منتصف غشت، غير أن القمر الساطع قد يقلل من وضوح المشهد ويحد من إمكانية متابعة العرض الشهابي بدقة. وتُعد شهب البرشاويات من أشهر الظواهر الفلكية على مستوى النصف الشمالي للكرة الأرضية، رغم وجود زخات شهابية أخرى خلال فترات مختلفة من السنة.
وفي المغرب، تحرص جمعيات ومراصد فلكية على تنظيم أنشطة جماعية لرصد هذه الظاهرة، مستفيدة من المواقع البعيدة عن التلوث الضوئي، خاصة بالمناطق القروية والجبلية.
مصطفى بوسدر، مدير القبة الفلكية بجامعة محمد الخامس بالرباط، أوضح أن البرشاويات تبلغ ذروتها عادة بين 11 و13 غشت، وترتبط بمذنب “سويفت – تيتل” الذي يكمل دورته حول الشمس كل 133 سنة. وأشار إلى أن وضوح المشهد يتأثر بضوء القمر والتلوث الضوئي، ما يجعل المناطق النائية الخيار الأمثل للرصد.
من جانبه، أكد زهير بنخلدون، مدير المرصد الفلكي أوكايمدن بجامعة القاضي عياض بمراكش، أن هذه الشهب تنتج عن اصطدام جسيمات المذنب بالغلاف الجوي، حيث تشتعل لتظهر كنجوم لامعة أو ما يعرف بـ “النجوم المتساقطة”.
ويُرتقب أن يكون اتجاه هذه الشهب، خلال ذروتها هذا العام، نحو المشرق، مع احتمال أن يحد القمر المضيء من وضوحها، ما يجعل اختيار المكان والزمان عاملين حاسمين للاستمتاع بمشاهدة هذا العرض السماوي الفريد.