- 13:00كاترينا سينياكوفا وسيم فيربيك يتوجان بلقب الزوجي المختلط في ويمبلدون 2025
- 12:35مغربي يتسبب في منع فيتا كلوب الكونغولي من الإنتدابات
- 12:00الهلال يكافئ عبد الرزاق حمد الله
- 20:00فنربخشة يحسم صفقة أمرابط ويحدد 20 مليون أورو للتخلي عنه مستقبلا
- 19:35رشيد الطاوسي يقود الكوكب المراكشي بعد الصعود للقسم الأول
- 19:15عودة ثلاثي الدفاع تبعث الاطمئنان في معسكر المنتخب الوطني
- 18:57بيرواين يفاجئ الزيات بتنازل مالي ويترك فائضًا كبيرًا في خزينة الرجاء
- 18:49كأس إفريقيا للسيدات .. تعادل سلبي بين الجزائر وتونس
- 18:00الوداد.. بنهاشم يرفض استمرار بوهرة ومواليمو
تابعونا على فيسبوك
رشوة بـ3 ملايين سنتيم تقود رئيس جماعة إلى السجن
تمكنت عناصر الدرك الملكي يومه الخميس 24 أكتوبر الجاري، من توقيف رئيس جماعة طهر السوق بإقليم تاونات، وذلك للإشتباه بتورطه في قضية تتعلق بالإبتزاز وتلقي رشوة بقيمة 3 ملايين سنتيم.
وجاء اعتقال رئيس الجماعة المذكور، وفق ما ذكرت مصادر متطابقة، بناء على شكاية تقدم بها أحد المواطنين إلى النيابة العامة تفيد بتعرضه للإبتزاز والمساومة من طرف رئيس الجماعة القروية، من أجل الحصول على رخصة إدارية لإستغلال مقهى مقابل دفعه مبلغ 30 ألف درهم لتمكينه من الوثيقة المطلوبة. مشيرة إلى أنه فور تلقيها للشكاية، تفاعلت معها النيابة العامة بالجدية المطلوبة، وقامت بنصب كمين محكم له بتنسيق مع المشتكي، ليجري توقيف الرئيس المذكور المنتمي لحزب "الإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية"، بمقر الجماعة متلبسا بتسلم الرشوة.
وأضافت المصادر ذاتها، أنه تم وضع المشتبه به رهن تدابير الحراسة النظرية، بتعليمات من النيابة العامة المختصة، في انتظار عرضه على أنظار العدالة لمحاكمته وفق التهم المنسوبة إليه.
ويأتي ذلك في الوقت الذي أسقطت فيه شكاية طبيبة بقاضي بإبتدائية أكادير، إضافة إلى منتدب قضائي وكاتبة القاضي، وذلك بعدما وجدت نفسها مطالبة بتسديد مبلغ 20 ألف درهم في ملف يتعلق بحادثة سير.
وجاء في تقرير أعدته كل من "أفروبارومتر" بشراكة مع منظمة "ترانسبارونسي" الدولية، أن 31 في المائة من المغاربة الذين ولجوا الخدمات العمومية، أدوا رشوة مقابل ذلك، حيث تصل النسبة في المدارس العمومية إلى 6 في المائة، أما النسبة الأكبر فتسجل في المصحات والمراكز الإستشفائية العمومية بـ32 في المائة، والشرطة بـ31 في المائة. مؤكدا أن أغلب المغاربة المستجوبين ضمن هذا المسح، يؤمنون بأن حكومة العثماني تقوم بعمل جيد لمحاربة الرشوة، وذلك يتجلى في اعتقاد 74 في المائة منهم أنها تقوم بعمل سيء لمواجهة الظاهرة.