- 01:00المنتخب المغربي النسوي يواجه مالي في ربع نهائي "كان 2024"
- 20:47هذا هو تاريخ تسلم نهضة بركان لدرع البطولة
- 20:35النصر السعودي يتعاقد مع المدرب البرتغالي خورخي جيسوس
- 20:13تأجيل قرعة البطولة الاحترافية
- 20:02روما يضغط للتعاقد مع نائل العيناوي
- 19:30الدفاع الحسني الجديدي يقدّم لاعبيه الجدد
- 19:00بلال الخنوس يقترب من سندرلاند
- 18:25لويس إنريكي مهدد بعقوبة من "فيفا" بعد مشادّة نهائي مونديال الأندية
- 23:00الجامعة الملكية المغربية للشراع تعقد جمعها العام الأول بعد انتخاب المكتب الجديد
تابعونا على فيسبوك
رمضان وتحدي التمور.. بين إقبال المستهلكين وتحديات الجفاف
مع اقتراب شهر رمضان، يشهد طلب التمور ازديادا ملحوظا، حيث يتسارع المستهلكون لاقتناء هذه الثمار الجافة، التي تعد مادة ضرورية وأساسية في كل مائدة إفطار مغربية، مما يجعلها من بين أكثر المنتجات المرغوبة خلال هذا الزمن من العام.
ويصنف المغاربة ضمن أكبر مستهلكي التمور على مستوى العالم، حيث يصل استهلاك الفرد السنوي إلى حوالي 7 كيلوغرامات من التمور، مقارنة بمتوسط الاستهلاك العالمي البالغ كيلوغرام واحد فقط.
كما يتأثر إنتاج التمور، كأحد قطاعات الزراعة الوطنية، بشكل كبير بتأثيرات الجفاف، مما يثير تساؤلات حول توفر التمور في الأسواق المغربية ويخلق مخاوف بشأن ارتفاع أسعارها.
ويذكر أن أسعار التمور شهدت ارتفاعا طفيفا مقارنة بالسنوات السابقة، سواء كانت محلية أو مستوردة. وكان لتأثير الجفاف أثر واضح، حيث قلت كمية التمور المتاحة في الأسواق المغربية هذا العام مقارنة بالعام الماضي، مما دفع البائعين إلى زيادة أسعارها.
أما بالنسبة لأسعار التمور المحلية في المغرب، فتتراوح بين 20 درهما و140 درهما للكيلوغرام الواحد، بارتفاع تقدر بحوالي درهمين في الكيلوغرام.
على الرغم من أهمية التمور في المائدة المغربية خلال شهر رمضان وتواجدها السائد على مدار العام، إلا أنها تعد من المواد الغذائية الموسمية، وترتبط بشكل خاص بالمناسبات الهامة كالخطوبة والزواج وعيد الأضحى وشهر رمضان.