- 13:00كاترينا سينياكوفا وسيم فيربيك يتوجان بلقب الزوجي المختلط في ويمبلدون 2025
- 12:35مغربي يتسبب في منع فيتا كلوب الكونغولي من الإنتدابات
- 12:00الهلال يكافئ عبد الرزاق حمد الله
- 20:00فنربخشة يحسم صفقة أمرابط ويحدد 20 مليون أورو للتخلي عنه مستقبلا
- 19:35رشيد الطاوسي يقود الكوكب المراكشي بعد الصعود للقسم الأول
- 19:15عودة ثلاثي الدفاع تبعث الاطمئنان في معسكر المنتخب الوطني
- 18:57بيرواين يفاجئ الزيات بتنازل مالي ويترك فائضًا كبيرًا في خزينة الرجاء
- 18:49كأس إفريقيا للسيدات .. تعادل سلبي بين الجزائر وتونس
- 18:00الوداد.. بنهاشم يرفض استمرار بوهرة ومواليمو
تابعونا على فيسبوك
روح المسيرة الخضراء ستبقى صامدة "ولو" كره الكارهون
افتتاحية
جو الاحتفالات اليوم بمرور 48 سنة على انطلاق نداء الحسن الثاني إلى شعبه بحمل الأعلام والمصاحف، لايمكن أن ينسينا أن هذه الاحتفالات التي يعتز بها أي مغربي، سبقتها دماء سالت تشهد عليها كل حبة رمل من رمال الصحراء المغربية.
الآن وبعد أربعة عقود وثماني سنوات يبدو أن روح المسيرة الخضراء روح متجددة باستمرار، تهب رياحها كل سنة، لتأكيد الاعتزاز بالوطنية الحقة ولاستلهام دروس نكران الذات في سبيل السيادة المغربية على كافة أقاليمنا الجنوبية.
روح المسيرة الخضراء هي من تقف اليوم في وجه كل المؤامرات والدسائس التي تستهدف المس باستقرار وطننا ووحدته وثوابته.
ففي السادس من نونبر سنة 1975، انطلقت جماهير المتطوعين من كل فئات وشرائح المجتمع المغربي، ومن سائر ربوع الوطن، بنظام وانتظام صوب الأقاليم الصحراوية لتحريرها من براثن الاحتلال الإسباني، بقوة الإيمان وبأسلوب حضاري سلمي فريد من نوعه، واليوم بعد 48 سنة يجني هذا الشعب العظيم ثمار الإيمان بقضيتهم العادلة، ولا أحد ينكر أن تلك الروح انتقلت الآن لأجيال يمكنها أن تضحي من أجل هذا الوطن، فوحدها المحن تكشف معدن هذا الشعب وكيف يصبح يدا واحدة.
ولن يكون إلا جاحدا من لا يعترف بأن مغرب اليوم بعد زهاء خمسة عقود من المسيرة الخضراء، استطاع أن يمر للسرعة القصوى في المشاريع التنموية برؤية متبصرة لجلالة الملك محمد السادس، وبمشاريع كبرى سيذكرها التاريخ، اخرها الدعم الاجتماعي المباشر، والتغطية الصحية للجميع، وثورة اقتصادية ورياضية وتنموية لن ينكرها إلا جاحد.
روح المسيرة الخضراء اليوم تطلب من كل مغربي أكثر من أي وقت مضى توطيد الجبهة الداخلية الوطنية، وتعزيز التوجهات والاختيارات التنموية التي تستجيب لتطلعات سائر فئات المجتمع المغربي، فمن أراد أن يساير سرعة ملك البلاد من مسؤولين وسياسيين فأهلا به في هذه القاطرة المكشوفة ومن أراد الرجوع للوراء والعيش في جلباب المؤامرات والدسائس وتحقير المنجزات فلن نسمح له ولو على أرواحنا.