- 20:00فنربخشة يحسم صفقة أمرابط ويحدد 20 مليون أورو للتخلي عنه مستقبلا
- 19:35رشيد الطاوسي يقود الكوكب المراكشي بعد الصعود للقسم الأول
- 19:15عودة ثلاثي الدفاع تبعث الاطمئنان في معسكر المنتخب الوطني
- 18:57بيرواين يفاجئ الزيات بتنازل مالي ويترك فائضًا كبيرًا في خزينة الرجاء
- 18:49كأس إفريقيا للسيدات .. تعادل سلبي بين الجزائر وتونس
- 18:00الوداد.. بنهاشم يرفض استمرار بوهرة ومواليمو
- 12:16رسميا.. ميلان يتعاقد مع النجم الكرواتي لوكا مودريتش
- 19:01الأهلي المصري ينفي تلقي عروض لضم أشرف داري
- 18:28زكريا الوحدي يشعل صراعًا فرنسيًا بين مارسيليا ورين
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
زلزال الحوز.. تعبئة ملك وأمة لمواجهة التحديات
سلط الخبير القانوني والعضو السابق بمجلس النواب الشيلي، "روبرتو ليون"، الضوء على التعبئة التي أظهرها جلالة الملك محمد السادس والأمة المغربية، لمواجهة تحديات الزلزال الذي شهدته منطقة الحوز والذي خلف آلاف القتلى والجرحى وتسببت في أضرار مادية كبيرة.
وأشار "روبيرتو ليون"، وهو أيضا رئيس المؤسسة العالمية للشيلي المغرب، في مقال رأي نشرته يومية "إل بيريوديستا" الشيلية، إلى أن التعليمات التي أصدرها جلالة الملك محمد السادس، منذ الساعات الأولى التي أعقبت الزلزال، كانت حاسمة في تعبئة مختلف القطاعات من فرق مدنية وعسكرية للبحث عن الضحايا وإجلاء المصابين. وأكد أنه تم نشر موارد بشرية ولوجستية هامة، جوية وبرية، وإنشاء مستشفيات ميدانية في منطقة الحوز، مركز الزلزال.
وأبرز الخبير القانوني الشيلي، أن قيام جلالة الملك بزيارة المركز الإستشفائي الجامعي "محمد السادس" بمراكش، لتفقد الحالة الصحية للمصابين، والتبرع بالدم، يعكس تضامن جلالته الكامل واهتمامه ومتابعته الدقيقة لحالة الضحايا وأسر المنكوبين. وسجل أن المغرب يعيش حاليا واحدة من أكثر المشاهد الإنسانية المؤثرة والعميقة للغاية، مشيرا إلى أن الفاجعة أبرزت قيم التضامن المتأصلة لدى الشعب المغربي.
ولفت الخبير ذاته، إلى تعبئة المواطنين المتطوعين وفاعلي المجتمع المدني لجمع المساعدات من مواد غذائية وأفرشة وخيام ومختلف الإمدادات، وإيصالها إلى المناطق المتضررة، مسجلا أنه في المدن المغربية، تشكلت طوابير طويلة بالقرب من المستشفيات للتبرع بالدم. وتابع أن هذه المأساة أعادت تكريس قيم التضامن بين مختلف مكونات المجتمع المغربي وكشفت للعالم عن اعتزاز الإنتماء إلى وطن اسمه المملكة المغربية. وخلص إلى أن "تضامن الشعب المغربي أضحى نموذجا يتعين أن يكون جزءا من التراث غير المادي للإنسانية".