Advertising

زيارة مرتقبة لمستشار ترامب إلى المغرب

09:17
زيارة مرتقبة لمستشار ترامب إلى المغرب
Zoom

يستعد "مسعد بولسالمستشار الخاص لشؤون أفريقيا لدى الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، للقيام بجولة في شمال أفريقيا تشمل المغرب.

وفقًا لمصادر دبلوماسية رفيعة المستوى، فإن هذه الزيارة تحمل أهمية خاصة في مشروع إعادة نشر السياسة الأمريكية المبنية على التعاون الإقتصادي وحل النزاعات، وهو تغيير جذري عن النهج السابق. واختيار المغرب كنقطة محورية يعكس الرغبة في التعاون مع شركاء يُعتبرون ركائز في التوازنات الإقليمية.

وتسعى إدارة "ترامب" من خلال هذه المهمة إلى وضع أسس عمل منظم في المغرب الكبير من خلال إعادة فتح قنوات الحوار الثنائية ومتعددة الأطراف، خصوصاً في ليبيا والسودان حيث لا تزال الأوضاع غير مستقرة رغم الوساطات المتعددة التي جرت في السنوات الأخيرة.

دبلوماسي ذو خبرة

أكد "مسعد بولس"، في تصريح إعلامي خلال أبريل الماضي، أن الموقف الأمريكي من قضية الصحراء المغربية "واضح وصريح، وقد عبرنا عنه مراراً بشكل جلي، كما فعل وزير الخارجية ماركو روبيو، ويعكس موقف الرئيس ترامب تجاه اعتراف الولايات المتحدة الكامل بسيادة المغرب على الصحراء ودعمها لخطة الحكم الذاتي التي قدمها المغرب كحل للنزاع".

وأضاف مستشار "ترامب": "هذه المسألة لا تحتمل الغموض وأي معلومات مخالفة هي مجرد تقديرات خاطئة وغير مؤسسة"، مجدداً التأكيد على "الإعتراف الرسمي والسيادة المغربية على الصحراء وأن إعلان الرئيس ترامب عام 2020 واضح تماماً". 

وحذّر "بولس"، من "استغلال أي تصريح خارج سياقه أو تفسيره بشكل خاطئ"، وختم قائلاً: "كما أكد وزير الخارجية ماركو روبيو، نحن ندعم بالكامل اقتراح المغرب للحكم الذاتي، الذي نراه جاداً وواقعياً وحلاً عادلاً ونهائياً لهذا النزاع".

المغرب محور التحول الأمريكي

تعكس جولة بولس لقاء سابقاً عُقد في البيت الأبيض مع خمسة رؤساء أفارقة، حيث عبّر ترامب، عن "رغبته الواضحة في أن تتبنى الولايات المتحدة سياسة سلام نشطة في السودان وليبيا". هذا الموقف الجديد يركز أكثر على البنية السياسية لدول شمال إفريقيا بدلاً من التركيز فقط على الفرص الإقتصادية.

ويُنظر إلى المغرب في واشنطن كشريك قادر على دعم بدء حوار إقليمي، ويعود ذلك بشكل خاص إلى قوة التعاون الأمني بين البلدين والنشاط الدبلوماسي المغربي في منتديات متعددة الأطراف مثل الإتحاد الأفريقي ومنظمة التعاون الإسلامي.



إقــــرأ المزيد