- 23:00الجامعة الملكية المغربية للشراع تعقد جمعها العام الأول بعد انتخاب المكتب الجديد
- 22:45عبد السلام بناني سميرس يتوج بالجائزة الكبرى لبطولة المغرب للقفز على الحواجز
- 22:24مورينيو يتمسك ببقاء النصيري في فنربخشة
- 22:17رولاني موكوينا يغوض تجربة جديدة مع مولودية الجزائر
- 22:00سيف الدين بوهرة يشترط تسوية مستحقاته قبل مغادرة الوداد
- 21:45الهلال يقرر الانسحاب من السوبر السعودي
- 21:25الدفاع الحسني الجديدي يعزز صفوفه بالحارس الموريتاني باباكار نياسي
- 21:11الرجاء يستعيد محمد المكعازي في أولى صفقات الميركاتو الصيفي
- 21:00بوروسيا دورتموند يخطط لإعارة المغربي أيمن أزهيل
تابعونا على فيسبوك
سابقة.. فرار "هوليودي" لنزلاء مستشفى الأمراض العقلية بطنجة
شهدت مدينة طنجة، يوم الثلاثاء الماضي، حالة استنفار قصوى في صفوف المصالح الأمنية عقب قيام 14 نزيلا بمستشفى الرازي للأمراض العقلية بالمدينة، في سابقة من نوعها، بعملية هروب جماعية.
وحسب مصادر صحفية، فإن هؤلاء استغلوا وجود حارس أمن خاص واحد، ليقوموا باستدراجه في وقت مبكر، حيث انهالوا عليه بالضرب وقاموا باحتجازه، قبل الحصول منه على مفاتيح البوابة الرئيسية للمستشفى التي خرجوا منها بشكل وصف ب"الهوليودي".
وأضافت المصادر ذاتها أن من ضمن هؤلاء أربعة أشخاص وضعوا في هذا المستشفى تحت إشراف النيابة العامة المختصة، ما جعل المصالح المختصة تكثف من حملاتها بهدف العثور عليهم لكن دون جدوى بالرغم من تسجيل وصول عدد منهم إلى مناطق سكناهم ببعض المدن الجهوية، بينما فر آخرون إلى وجهة مجهولة وسط مخاوف من تكرار سيناريو ما جرى بمدينة إنزكان، على اعتبار أن غالبيتهم يعتبر من المشردين بشوارع طنجة. موضحة أن فرار هؤلاء النزلاء يأتي في ظل الظروف المزرية التي يعيشونها داخل هذا المستشفى الذي يصنف الأول على مستوى جهة طنجة الحسيمة، ويستقبل أعدادا كبيرة من النزلاء بشكل سنوي.
وتابعت أن وزارة الصحة توصلت هي الأخرى بمعطيات حول هذا الهروب وتتابع تفاصيل هذه الواقعة عن بعد إلى جانب أجهزتها المختصة بقطاع الصحة محليا، مبرزة أن استمرار عمليات الهروب بشكل دوري من هذا المستشفى من شأنه أن يتسبب في كارثة بالمدينة، علما أن أحد النزلاء تعرض لكسور أثناء محاولته الفرار، حيث جرى نقله صوب مستعجلات المستشفى الجهوي محمد الخامس قصد تلقي العلاجات.
يشار إلى أن هذه الواقعة تأتي بعد أشهر فقط من عملية مماثلة سبق أن أثارت حالة استنفار في صفوف المصالح الأمنية، قبل أن يتم إيقاف الفارين بعد أسابيع.