- 13:00كاترينا سينياكوفا وسيم فيربيك يتوجان بلقب الزوجي المختلط في ويمبلدون 2025
- 12:35مغربي يتسبب في منع فيتا كلوب الكونغولي من الإنتدابات
- 12:00الهلال يكافئ عبد الرزاق حمد الله
- 20:00فنربخشة يحسم صفقة أمرابط ويحدد 20 مليون أورو للتخلي عنه مستقبلا
- 19:35رشيد الطاوسي يقود الكوكب المراكشي بعد الصعود للقسم الأول
- 19:15عودة ثلاثي الدفاع تبعث الاطمئنان في معسكر المنتخب الوطني
- 18:57بيرواين يفاجئ الزيات بتنازل مالي ويترك فائضًا كبيرًا في خزينة الرجاء
- 18:49كأس إفريقيا للسيدات .. تعادل سلبي بين الجزائر وتونس
- 18:00الوداد.. بنهاشم يرفض استمرار بوهرة ومواليمو
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
سفير جلالة الملك يستعرض المقاربة المغربية في مجال محاربة "كورونا"
على هامش "المنتدى العربي للتنمية المستدامة"، الذي عقدت أشغاله يومه الثلاثاء 15 مارس الجاري في بيروت، أفاد سفير جلالة الملك في لبنان "امحمد كرين"، بأن المقاربة الجريئة التي اتبعها المغرب في محاربة "كورونا" جنبت المملكة موجتين من انتشار الجائحة.
وقال "كرين"، إن المنتدى "شكل مناسبة للتذكير بالمقاربة الجريئة التي اتبعتها المملكة بقيادة جلالة الملك محمد السادس، في مواجهة جائحة كورونا". موضحا أن المغرب "وبفضل القرارات التي اتخذها، والتي اعتبرها البعض صارمة، جعلته لا يعرف إلا ثلاث موجات من الجائحة، في حين أن جل البلدان عرفت خمس موجات، وذلك بفضل القرارات الصارمة وآخرها إغلاق المجال الجوي المغربي إلى حدود منتصف فبراير من هذه السنة".
وأضاف سفير جلالة الملك، أن نسبة الوفيات بسبب "كورونا" في المغرب، مقارنة بعدد السكان، وضعت المملكة ضمن الدول الأقل عددا من حيث حالات الوفاة، وهي مرتبة تضاهي، بل كانت أحسن بكثير من عدد من الدول المتقدمة. مذكرا بأن طريقة مواجهة المملكة لتداعيات الجائحة كانت هي الأخرى، متفردة على المستوى الإقتصادي والإجتماعي، حيث سارع المغرب إلى إنشاء صندوق للتضامن مول من تبرعات المواطنين، من كل فئات الشعب المغربي؛ والذي يعد تعبيرا عن التضامن والتآزر وتعبئة الجميع لمساعدة المتضررين من تداعيات الجائحة، ساهم في التخفيف من معاناة المواطنين الذين فقدوا شغلهم، حيث قدم لكل المنتسبين لصندوق الضمان الاجتماعي تعويضا طوال فترة الإغلاق. كما قدمت مساعدات للمقاولات نفسها، كي تحافظ على تواجدها وعلى مناصب الشغل.
وأشار السفير المغربي، إلى أن المنتدى شكل فرصة للتعريف بالورش الكبير الذي أطلقه جلالة الملك محمد السادس، والمتعلق بالتغطية الاجتماعية بمقاربة مندمجة وشاملة، من خلال توسيع التغطية في ما يتعلق بمنح تقاعد الشيخوخة بالنسبة لأوسع الفئات وتعميم التغطية الصحية الإجبارية على جميع فئات المواطنين، "سواء منهم الذين يشتغلون في قطاع مهيكل أو القطاع النظامي، أو الذين يشتغلون في قطاعات غير مبنية على مقاولات، كما هو الشأن بالنسبة لكل العاملين المستقلين". مردفا أن المقاربة تتم أيضا عبر تعميم التعويضات العائلية لفائدة كل الأطفال في سن التمدرس، إذ ستشمل 8 ملايين طفل.