-
10:47
-
11:16
-
21:00
-
20:35
-
20:15
-
19:54
-
19:38
-
19:00
-
18:30
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
صادرات البصل المغربية تواجه تحديات رغم الطلب الإفريقي المتزايد
مع دخول موسم الصيف، تسير صادرات البصل المغربية نحو الأسواق الإفريقية، خاصة غرب إفريقيا، لتواكب الطلب المتنامي، غير أن هذه الدينامية تواجه عراقيل تتمثل في غموض تفعيل خط الشحن البحري بين ميناء أكادير وميناء دكار السنغالي، بالإضافة إلى تعقيدات الرسوم الجمركية في موريتانيا.
وأوضح محمد الزمراني، رئيس الجمعية المغربية لمصدري السلع نحو إفريقيا، في تصريح لهسبريس، أن الخط البحري المرتقب الذي أُعلن عنه في دجنبر 2024، لا يزال حتى اليوم "حبراً على الورق"، إذ لم يتم تفعيله رغم مرور وقت طويل، ما يعطل سير الصادرات المغربية نحو غرب إفريقيا. وأضاف أن غياب توضيحات حول أسعار الشحن وأثمنة النقل أسهم في تعثر المشروع، ما أثر على صادرات البصل والبطاطس التي عادة ما تشهد إقبالاً كبيراً خلال فصل الصيف في الأسواق الإفريقية.
كما أشار الزمراني إلى استمرار تعقيدات الرسوم الجمركية في موريتانيا، التي تمثل معضلة إضافية أمام المصدرين. ودعا إلى اعتماد مقاربة تشاركية تشمل المهنيين في وضع خطط التصدير، مع التأكيد على أن نظام "الكوطا" ما زال يفرض تحكماً على صادرات البصل والبطاطس إلى إفريقيا، ويعتبر "مستقراً" دون تغيير ملحوظ.
من جانبه، أكد لحسن أضرضور، رئيس جمعية منتجي ومصدري الخضر والفواكه، أن صادرات البصل المغربية نحو إفريقيا تعرف تحسناً واستقراراً رغم التحديات القائمة، لكنه أشار إلى غياب واضح لتصدير البطاطس خلال الفترة الحالية، موضحاً أن نظام التصدير يعتمد بشكل رئيسي على الكوطا أو صيغ أخرى لا تتوفر الجمعية على تفاصيلها.
يذكر أن إطلاق الخط البحري بين أكادير ودكار جاء بهدف تعزيز الربط التجاري بين المغرب ودول غرب إفريقيا، غير أن تعثر تفعيله حتى الآن يثير مخاوف بين المصدرين من التأثير السلبي على ديناميكية صادرات المنتجات الفلاحية المغربية المهمة في السوق الإفريقي.