- 20:00فنربخشة يحسم صفقة أمرابط ويحدد 20 مليون أورو للتخلي عنه مستقبلا
- 19:35رشيد الطاوسي يقود الكوكب المراكشي بعد الصعود للقسم الأول
- 19:15عودة ثلاثي الدفاع تبعث الاطمئنان في معسكر المنتخب الوطني
- 18:57بيرواين يفاجئ الزيات بتنازل مالي ويترك فائضًا كبيرًا في خزينة الرجاء
- 18:49كأس إفريقيا للسيدات .. تعادل سلبي بين الجزائر وتونس
- 18:00الوداد.. بنهاشم يرفض استمرار بوهرة ومواليمو
- 12:16رسميا.. ميلان يتعاقد مع النجم الكرواتي لوكا مودريتش
- 19:01الأهلي المصري ينفي تلقي عروض لضم أشرف داري
- 18:28زكريا الوحدي يشعل صراعًا فرنسيًا بين مارسيليا ورين
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
صندوق النقد الدولي يتوقع تأثير كورونا على اقتصاد المغرب
كشف تقرير لصندوق النقد الدولي أن الإقتصاد المغربي سيعرف ركودا حادا، وتراجعا في الناتج الداخلي الخام به بنسبة 3،7 في المائة بالمائة سنة 2020، متأثرا بالأزمة الصحية العالمية وتداعياتها على أداء الاقتصاد الوطني.
وتعتبر المؤسسة المالية الدولية، في أول تقييم لها لتداعيات كورونا، أن المغرب سيمر بمرحلة ركود في العام الحالي، رغم الجهود التي بذلت من أجل التخفيف من آثار فيروس كورونا.
ورغم التدابير المتخذة لزيادة الإنفاق الصحي ودعم مؤسسات الأعمال والأسر، من المرجح أن يمر اقتصاد المملكة بحالة من الركود في العام الحالي.
ويشار أن المندوب السامي في التخطيط، أحمد الحليمي،اعتبر أن المغرب لا يمكن أن يفلت من الوضعية الصعبة التي يجتازها العديد من البلدان في المنطقة، خاصة البلدان الأوروبية، التي ينجز معها 70 في المائة من المبادلات التجارية.
وعبر الحليمي،عن دعمه للجوء للاستدانة الداخلية والخارجية من أجل تمويل الاستثمارات وليس مواجهة نفقات التسيير، وإن أفضى ذلك إلى توسيع العجز العمومي، وهو التوجه الذي سعت إليه الحكومة عبر قرار تجاوز سقف الاقتراض من الخارج في العام الحالي، والسحب من خط السيولة والوقاية الذي يتيحه صندوق النقد الدولي.
وتوقع الصندوق، في تقرير آفاق الاقتصاد العالمي الصادر يوم 14 أبريل الجاري، أن يحقق الاقتصاد المغربي نموا بنسبة 4 . 8 بالمائة خلال السنة القادمة وفي شمال إفريقيا، من المتوقع أن يشهد اقتصاد الجزائر انكماشاً بنسبة 5 . 2 بالمائة وتونس بنسبة 4 . 3 بالمائة.
وفي منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا توقع الصندوق أن تشهد المنطقة بأكملها انكماشا اقتصاديا بنسبة 3 . 3 بالمائة خلال العام المالي الجاري بسبب فيروس «كورونا المستجد وأيضاً تراجع أسعار النفط .
ومن المتوقع أن يتسبب «الإغلاق العام الكبير»، كما يسميه الصندوق ، في انكماش النمو العالمي بشدة.
وحسب التوقعات سيحدث تعاف جزئي في سنة 2021، حيث يصبح النمو أعلى من معدلات الاتجاه العام، ولكن مستوى إجمالي الناتج المحلى سيظل أدنى له لوغشيت من الاتجاه العام في فترة ما قبل الفيروس، مع قدر كبير من عدم اليقين حول مدي قوة التعافي.