-
21:06
-
18:07
-
16:28
-
15:24
-
12:38
-
12:00
-
09:49
-
08:02
-
07:49
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
طرد رونالدو التاريخي يربك استعدادات البرتغال للمونديال
دخل كريستيانو رونالدو في قلب الجدل بعد تعرضه لأول طرد مباشر في مشواره الدولي مع البرتغال، خلال المواجهة أمام أيرلندا ضمن تصفيات كأس العالم 2026، وذلك إثر تدخل بالكوع على المدافع دارا أوشيه داخل منطقة الجزاء، ما دفع الحكم إلى إقصائه بعد مراجعة تقنية الفيديو.
قرار الطرد مثّل سابقة للنجم البرتغالي بعد أكثر من 22 عامًا و226 مباراة بألوان المنتخب، في وقت سبق أن عرف مسيرته مع الأندية حالات طرد سابقة، لكن لم يسبق أن شهد المنتخب حادثة مشابهة. التحول من بطاقة صفراء إلى حمراء مباشرة زاد من حساسية الموقف وفتح الباب أمام نقاش واسع حول خلفيات اللقطة.
وتشير اللوائح التأديبية للفيفا إلى إمكانية تمديد العقوبة في حالات السلوك العنيف، وهو ما قد يجعل رونالدو مهددًا بالغياب عن انطلاقة المونديال إذا لم تُستنفد العقوبة كاملة في المباريات المتبقية من التصفيات، ما يضع الجهاز الفني أمام سيناريوهات معقدة قبل البطولة.
ورغم الخسارة أمام أيرلندا بهدفين دون مقابل، لا تزال البرتغال على مشارف حسم بطاقة التأهل، حيث يكفيها تفادي الهزيمة أمام أرمينيا لضمان العبور المباشر. غير أن الحدث الذي طغى على النتيجة كان الطرد غير المسبوق، وما أثاره من تساؤلات حول تأثيره على البرتغال في المرحلة المقبلة.
من جانبه، اعتبر مدرب أيرلندا روبيرتو مارتينيز أن الاحتكاك لم يكن متعمّدًا، مؤكّدًا أن زاوية عرض الفيديو منحت الانطباع بأنه أكثر عنفًا مما ظهر في أرض الملعب، مشيرًا إلى أن سجل رونالدو الطويل دون بطاقات حمراء دولية يعكس طبيعة أدائه داخل المنتخب.
وبين انتظار القرار التأديبي وتقدم التصفيات نحو مراحلها الأخيرة، يبقى مستقبل مشاركة رونالدو في افتتاح المونديال مرهونًا بتقييم الفيفا للحادثة، في وقت تترقب فيه الجماهير مصير قائد المنتخب ووقع هذه الواقعة على مسار البرتغال في الطريق إلى كأس العالم.