- 18:57بيرواين يفاجئ الزيات بتنازل مالي ويترك فائضًا كبيرًا في خزينة الرجاء
- 18:49كأس إفريقيا للسيدات .. تعادل سلبي بين الجزائر وتونس
- 18:00الوداد.. بنهاشم يرفض استمرار بوهرة ومواليمو
- 12:16رسميا.. ميلان يتعاقد مع النجم الكرواتي لوكا مودريتش
- 19:01الأهلي المصري ينفي تلقي عروض لضم أشرف داري
- 18:28زكريا الوحدي يشعل صراعًا فرنسيًا بين مارسيليا ورين
- 18:00أشرف لزعر يخوض تجربة جديدة في إسبانيا مع نادي هيركوليس
- 17:36ريال مدريد يتصدر قائمة الأرباح في مونديال الأندية
- 17:02إصابة موسيالا تدفع بايرن ميونخ للتحرك.. الثنائي المغربي ضمن الخيارات المطروحة
تابعونا على فيسبوك
عملية جراحية على أنغام "الشعبي" تثير سخط المغاربة
انتشر على نطاق واسع، مقطع فيديو تم تداوله مواقع التواصل الاجتماعي، يوثق إقدام أطباء جراحين مغاربة على تشغيل موسيقى "الشعبي" داخل غرفة عمليات.
وخلف الفيديو الذي أصبح حديث الساعة بمواقع التواصل الاجتماعي، موجة من السخط وسط المغاربة، بعدما ظهر الأطباء يرقصون على أنغام موسيقى “الشعبي” أثناء إجراء عملية جراحية، للمريض الذي كان ممددًا فوق سرير العمليات، ردود فعل متباينة بين مستنكر ومؤيد، خاصة وأن الأغنية من النوع الذي تتطلب تفاعلا جسديا.
وطالب بعض النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الذي اعتبروا الشريط المصور استهتارًا بمهنية الطب وحرمة المريض، بفتح تحقيق لتحديد المسؤوليات، والوقوف على مدى صحة الفيديو ومكان وزمان تسجيله.
فيما اعتبرت مجموعة أخرى أن هذه الطريقة سليمة وتستخدم في اكبر مستشفيات العالم، وان هناك دراسات تتفق مع استخدام الموسيقى بغرض التخفيف من التوتر داخل قاعة العمليات بالطريقة التي تناسبه.
وكانت دراسة بريطانية حديثة قد توصلت إلى أن تشغيل الموسيقى في غرفة العمليات من قبل الجراحين قد يعرض صحة المريض للخطر، وذلك نتيجة تأثيرها على التواصل بين الطاقم الجراحي في العملية.
وقالت الدراسة التي نشرتها مجلة "أدفانسد نيرسينغ"، إن الموسيقى في غرفة العمليات قد تتعارض مع التواصل بين أعضاء فريق الجراحة، ولكن نادرا ما يتم الاعتراف بها بوصفها خطرا محتملا على السلامة.
ويعتقد أنه يتم إجراء أكثر من 50٪ من العمليات الجراحية على أنغام من الموسيقى، مع أن هذه النسبة تختلف باختلاف البلد، وفي بريطانيا فإن النسبة تصل لـ72%.
ويعتقد أن قصة الموسيقى مع غرفة العمليات بدأت قبل مائة عام، عندما قام جراح في إنجلترا باستئجار موسيقيين للعزف وتهدئة أعصاب مرضاه قبل التخدير للخضوع للجراحة، أي أن المستهدف بالأصل كان المريض الذي سيخضع للجراحة.
وقام الباحث شارون-ماري ويلدون، كبير الباحثين في إمبريال كوليدج في لندن وفريقه بتصوير 20 عملية جراحية في بريطانيا على مدى ستة أشهر، بعضها أجري مع موسيقى وأخرى بدونها.
وتبين أنه في العمليات التي تمت مع الموسيقى كان الجراح أكثر عرضة بخمس بمرات لأن يكرر طلبا من أحد أعضاء فريقه الجراحي، وهو أمر فسر بوجود مشكلة في التواصل مع فريقه، مما قد يعرض سلامة المريض للخطر.