- 19:35رشيد الطاوسي يقود الكوكب المراكشي بعد الصعود للقسم الأول
- 19:15عودة ثلاثي الدفاع تبعث الاطمئنان في معسكر المنتخب الوطني
- 18:57بيرواين يفاجئ الزيات بتنازل مالي ويترك فائضًا كبيرًا في خزينة الرجاء
- 18:49كأس إفريقيا للسيدات .. تعادل سلبي بين الجزائر وتونس
- 18:00الوداد.. بنهاشم يرفض استمرار بوهرة ومواليمو
- 12:16رسميا.. ميلان يتعاقد مع النجم الكرواتي لوكا مودريتش
- 19:01الأهلي المصري ينفي تلقي عروض لضم أشرف داري
- 18:28زكريا الوحدي يشعل صراعًا فرنسيًا بين مارسيليا ورين
- 18:00أشرف لزعر يخوض تجربة جديدة في إسبانيا مع نادي هيركوليس
تابعونا على فيسبوك
غلاء الأسعار يختبر القدرة الشرائية للمواطنين قبيل رمضان
مع اقتراب شهر رمضان، يواجه المستهلكون ارتفاعًا في الأسعار يزيد من الضغوط على القدرة الشرائية، في وقت تشير فيه بيانات المندوبية السامية للتخطيط إلى استمرار التضخم عند مستويات مرتفعة.
وارتفع الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك 2% في يناير مقارنة بالعام السابق، مدفوعًا بزيادة أسعار المواد الغذائية بنسبة 3.3%، وسط مؤشرات على استمرار هذا الاتجاه خلال فبراير.
وسجلت اللحوم، الخضر، والسمك، وهي من أكثر السلع استهلاكًا خلال رمضان، ارتفاعات ملحوظة بلغت 2%، 4.7%، و6% على التوالي.
ورغم تراجع أسعار النقل بنسبة 2.7%، إلا أن تأثيره على التكاليف المعيشية ظل محدودا، خاصة مع ارتفاع أسعار السكن والماء والكهرباء بنسبة 3.6%.
ويأتي هذا في ظل توجه الأسر إلى زيادة الإنفاق استعدادًا لرمضان، حيث يرتفع الطلب بشكل موسمي على الدقيق، السكر، الزيوت، والمواد الطازجة.
ومع عدم تسجيل تراجع في الأسعار خلال فبراير، تزداد المخاوف من استمرار الضغوط التضخمية في الأسابيع المقبلة، ما قد يؤدي إلى ارتفاعات إضافية بفعل المضاربة ونقص الإمدادات.
وتقول السلطات، إنها اتخذت تدابير لمراقبة الأسعار وتعزيز المخزون الاستراتيجي من بعض السلع الأساسية، لكن تأثيرها يظل محدودًا أمام تقلبات الأسواق العالمية والتغيرات المناخية التي أثرت على الإنتاج الفلاحي.
المستهلكون، من جهتهم، يواجهون خيارات صعبة مع ارتفاع تكاليف المعيشة. بالنسبة للأسر ذات الدخل المتوسط والمنخفض، أي زيادة إضافية قد تعني إعادة ترتيب الأولويات أو تقليل الاستهلاك. ومع اقتراب الشهر الكريم، يبقى السؤال المطروح: هل تستطيع الأسواق استيعاب الطلب المتزايد دون قفزات حادة في الأسعار، أم أن رمضان 2025 سيحمل معه مزيدًا من الضغوط المالية للمغاربة؟