- 13:00كاترينا سينياكوفا وسيم فيربيك يتوجان بلقب الزوجي المختلط في ويمبلدون 2025
- 12:35مغربي يتسبب في منع فيتا كلوب الكونغولي من الإنتدابات
- 12:00الهلال يكافئ عبد الرزاق حمد الله
- 20:00فنربخشة يحسم صفقة أمرابط ويحدد 20 مليون أورو للتخلي عنه مستقبلا
- 19:35رشيد الطاوسي يقود الكوكب المراكشي بعد الصعود للقسم الأول
- 19:15عودة ثلاثي الدفاع تبعث الاطمئنان في معسكر المنتخب الوطني
- 18:57بيرواين يفاجئ الزيات بتنازل مالي ويترك فائضًا كبيرًا في خزينة الرجاء
- 18:49كأس إفريقيا للسيدات .. تعادل سلبي بين الجزائر وتونس
- 18:00الوداد.. بنهاشم يرفض استمرار بوهرة ومواليمو
تابعونا على فيسبوك
فضيحة .. "تحميرة" مزورة تغزو الأسواق المغربية
كشفت الجامعة الوطنية للدفاع عن حقوق المستهلك عن فضيحة تتعلق بتزوير مسحوق الفلفل الأحمر، المعروف محلياً بـ"التحميرة"، وذلك بإضافة مواد كيميائية خطيرة وغير صالحة للاستهلاك البشري. فقد تلقى المسؤولون بالجامعة شكاوى من مزودي الأسواق الوطنية الذين يزرعون ويجففون الفلفل الأحمر وفق المعايير الصحية المتبعة، لكنهم لاحظوا تراجعاً في مبيعاتهم بسبب وجود منتجات مزورة تستخدم مواد كيميائية ضارة.
وأفادت التحقيقات بأن الجهة المجهولة المتورطة في هذا التزوير تقوم بإنتاج "التحميرة" عبر مزج دقيق فاسد مع مادة كيميائية تُستخدم عادةً في صباغة الصوف، بالإضافة إلى كمية من الزيت، ما يؤدي إلى إنتاج منتج خطير يفتقر إلى أي معايير صحية أو غذائية.
قضية التزوير التي نظرت فيها المحكمة الابتدائية في إنزكان انتهت بحكم ابتدائي، لكن الجامعة الوطنية للدفاع عن حقوق المستهلك أكدت أنها ستواصل متابعة هذه القضية حتى النهاية. وصرّح أحد أعضاء الجامعة: "الغشاشون في هذا المجال يسعون وراء الإثراء غير المشروع على حساب صحة المستهلكين، وهذه الجرائم لا يمكن التساهل معها."
المتهم في هذه القضية سبق وأن أدين بجريمة مشابهة في منطقة بني ملال، حيث حُكم عليه بالسجن لثلاث سنوات، قبل أن يعود مجدداً لارتكاب الجرم نفسه في ضواحي أكادير. ويؤكد مسؤولون في الجامعة أن انتشار حالات الغش في السوق المغربية لم يعد يقتصر على "التحميرة" وحدها، بل يمتد إلى مواد غذائية أخرى مثل البيض، الذي يُغمس في مادة "جافيل" ليصبح لونه أكثر بياضاً ويُباع كبيض بلدي، والزبدة التي يتم التلاعب بمكوناتها لتبدو كأنها زبدة طبيعية.
ومع تصاعد هذه الفضائح، يطالب مراقبون بضرورة تفعيل دور الرقابة على نحو دائم وليس بشكل موسمي أو مناسباتي. وأثار العديد من المتسائلين الشكوك حول كيفية تمكن المتهم من إنشاء مصنع سري ينتج كميات كبيرة من "التحميرة" المزيفة دون أن يتم رصده أو محاسبته.
وأكدت الجامعة أن المراقبة الغذائية يجب أن تكون أكثر صرامة وشمولية، خاصة في ظل طموحات المغرب لتعزيز مكانته كوجهة سياحية واستقبال ملايين الزوار. وأضافت أن المسؤولين عن مراقبة السوق يجب أن يتحملوا مسؤولياتهم في ضبط مثل هذه المخالفات واتخاذ إجراءات قانونية صارمة بحق المتورطين.