- 19:35رشيد الطاوسي يقود الكوكب المراكشي بعد الصعود للقسم الأول
- 19:15عودة ثلاثي الدفاع تبعث الاطمئنان في معسكر المنتخب الوطني
- 18:57بيرواين يفاجئ الزيات بتنازل مالي ويترك فائضًا كبيرًا في خزينة الرجاء
- 18:49كأس إفريقيا للسيدات .. تعادل سلبي بين الجزائر وتونس
- 18:00الوداد.. بنهاشم يرفض استمرار بوهرة ومواليمو
- 12:16رسميا.. ميلان يتعاقد مع النجم الكرواتي لوكا مودريتش
- 19:01الأهلي المصري ينفي تلقي عروض لضم أشرف داري
- 18:28زكريا الوحدي يشعل صراعًا فرنسيًا بين مارسيليا ورين
- 18:00أشرف لزعر يخوض تجربة جديدة في إسبانيا مع نادي هيركوليس
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
فنانون مغاربة يهاجرون ليوتيوب بحثا عن هامش الحرية
انتقلت العديد من الممثلات المغربيات إلى يوتيوب، هذه المنصة الاجتماعية البارزة لعرض جوانب من حياتهن اليومية بعيدا عن عالم الفن التقليدي. كما يمارس بعضهن مواهبهن في فن الطهي أو مجالات مثل مستحضرات التجميل، بينما قام البعض الآخر بتخصيص محتوى لمناقشة قضايا اجتماعية تهم الجمهور المغربي، مما لاقى استحسانا وتفاعلا كبيرين من جانب المتابعين.
فنانات المغرب يتحدون "البطالة الفنية" بـ "يوتيوب" لكسر حواجز التهميش
تعد البطالة الفنية السبب الرئيسي وراء قرار الفنانات المغربيات باللجوء إلى منصة "يوتيوب" لتفادي التهميش الفني، حيث يضطرن إلى البحث عن وسيلة للتواصل مع جمهورهن والحصول على دخل مادي. بعض الفنانات البارزات قررن الالتحاق بـ "يوتيوب" لتقديم محتوى فني واجتماعي متنوع، كما فعلت الفنانة نعيمة بوحمالة التي ابتكرت سلسلة كوميدية تحت عنوان "ديكولاص"، حيث حققت نجاحا كبيرا على المنصة في وقت قياسي، ما جذب انتباه مئات الآلاف من المشاهدين.
كما انضمت الفنانة المغربية فاطمة أوشاي إلى منصة "يوتيوب" منذ مدة، حيث قدمت محتوى متنوعا حول قضايا اجتماعية تهم النساء خاصة، وبلغ عدد متابعيها مئات الآلاف، مما يظهر استجابة الجمهور المغربي لهذا النوع من المحتوى.
كما أعلنت الفنانة المغربية نرجس الحلاق عودتها المميزة إلى ساحة يوتيوب، بعدما غابت عن قائمة الأعمال الفنية لشهر رمضان، حيث لم تشارك في أعمال درامية أو كوميدية كما اعتادت في السنوات السابقة.
"يوتيوب" سبيل الفنانين المغاربة للربح
لم يعد "اليوتيوب" مجرد منبرا للترفيه، بل أصبح ساحة مزدهرة للابتكار والتجديد، حيث يجتذب الفنانون والفنانات أعين الملايين بأعمالهم الفنية ومقتنياتهم الثقافية.
سعيد الناصيري، الكوميدي البارع والمبدع، لم يكتف بأدواره الكوميدية التقليدية، بل استحدث على منصة "يوتيوب" ساحة للتعبير الفني الحر، حيث اجتذب ملايين المشاهدين لمتابعة عروضه الفكاهية والمثيرة، وبهذا أثبت أن الإبداع لا يعرف حدودا.
في سياق مماثل، تبرز الفنانة هدى صدقي، التي انتقلت من مطبخها إلى شاشات الكمبيوتر والهواتف الذكية، حيث تتقاسم مع متابعيها منصة "يوتيوب" وصفاتها الشهية وتجاربها في فن الطهي، ما جعلها واحدة من أبرز الشخصيات الفنية على هذه الساحة الرقمية المليئة بالإبداع.
وفي تحول فني آخر، تقدم الفنانة فاطمة الزهراء الإبراهيمي، المعروفة بسنبلة، برنامجها الجديد "جليسة عند فاطمة الزهراء"، لتعيد بذلك تعريف مفهوم التنشيط والتقديم على شاشات الهواتف والحاسوب.
تعتبر منصة "يوتيوب" الوجهة المثالية للفنانين المغاربة الذين يسعون لتوسيع جمهورهم وتحقيق دخل مالي إضافي، وذلك في ظل قلة الفرص الفنية التقليدية والظروف الاقتصادية الصعبة التي يواجهونها وتفادي التهميش فهل ينجح يوتوب في استقطاب المزيد من الفنانين المغاربة؟