- 20:00فنربخشة يحسم صفقة أمرابط ويحدد 20 مليون أورو للتخلي عنه مستقبلا
- 19:35رشيد الطاوسي يقود الكوكب المراكشي بعد الصعود للقسم الأول
- 19:15عودة ثلاثي الدفاع تبعث الاطمئنان في معسكر المنتخب الوطني
- 18:57بيرواين يفاجئ الزيات بتنازل مالي ويترك فائضًا كبيرًا في خزينة الرجاء
- 18:49كأس إفريقيا للسيدات .. تعادل سلبي بين الجزائر وتونس
- 18:00الوداد.. بنهاشم يرفض استمرار بوهرة ومواليمو
- 12:16رسميا.. ميلان يتعاقد مع النجم الكرواتي لوكا مودريتش
- 19:01الأهلي المصري ينفي تلقي عروض لضم أشرف داري
- 18:28زكريا الوحدي يشعل صراعًا فرنسيًا بين مارسيليا ورين
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
فيدرالية اليسار تندد بخطاب ماكرون "الإستعلائي"
وجهت "فاطمة التامني"، النائبة البرلمانية عن حزب "فيدرالية اليسار الديمقراطي"، سؤالا كتابيا إلى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج "ناصر بوريطة"، بخصوص خطاب الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، قصد عرض المساعدات الإنسانية الناتجة عن الزلزال الذي ضرب وسط المملكة.
وقالت "التامني"، إنه وفي خضم التضامن الجماعي للشعب المغربي، تفاجأ المغاربة بكمية خطابات لا تمت للمهنية ولا حتى للإنسانية بصلة من عدد من المجلات والصحف والقنوات الفرنسية، وما زاد الطينة بلة هو تصريح نشر عبر منصة "إيكس" لرئيس الجمهورية الفرنسية الذي وجه كلمة عبارة عن خطاب مباشر للمغاربة.
واعتبرت برلمانية اليسار، أن خطاب ماكرون لا يمكن وصفه إلا بالضرب الواضح والصارخ لكل أعراف الديبلوماسية، وكذلك ميثاق الأمم المتحدة الذي ينص في المادة الثامنة بعد السبعين على سيادة الدول، كأحد أبرز مبادئ الميثاق، وهو الأمر الذي ضربه "ماكرون" عرض الحائط. وأبرزت أن مبدأ السيادة هو أحد المبادئ المؤطرة للعلاقات بين الدول، والرئاسة الفرنسية عندما وجهت كلمة للمغاربة قصد عرض المساعدات قد عبرت عن الطبيعة الإستعلائية للدولة الفرنسية في علاقتها بالشعب المغربي، ومؤسسات الدولة.
وأضاف نص السؤال البرلماني، أنه "وبدل توجيه وإعادة النظر في السياسات العمومية الفرنسية والتواصل مع الشعب الفرنسي، فضل توجيه خطابه للشعب المغربي، في مساس تام لمبدأ السيادة التي تتمتع بها الدولة المغربية". مستفسرا عن الإجراءات التي سيتم اتخاذها اتجاه هذا التعامل اللامسؤول لساكن الإليزي، وما إذا كانت الدولة المغربية ستسكت على هذا الإستعلاء والنظرة الإستعمارية تجاه المغرب وأفريقيا.