- 20:00فنربخشة يحسم صفقة أمرابط ويحدد 20 مليون أورو للتخلي عنه مستقبلا
- 19:35رشيد الطاوسي يقود الكوكب المراكشي بعد الصعود للقسم الأول
- 19:15عودة ثلاثي الدفاع تبعث الاطمئنان في معسكر المنتخب الوطني
- 18:57بيرواين يفاجئ الزيات بتنازل مالي ويترك فائضًا كبيرًا في خزينة الرجاء
- 18:49كأس إفريقيا للسيدات .. تعادل سلبي بين الجزائر وتونس
- 18:00الوداد.. بنهاشم يرفض استمرار بوهرة ومواليمو
- 12:16رسميا.. ميلان يتعاقد مع النجم الكرواتي لوكا مودريتش
- 19:01الأهلي المصري ينفي تلقي عروض لضم أشرف داري
- 18:28زكريا الوحدي يشعل صراعًا فرنسيًا بين مارسيليا ورين
تابعونا على فيسبوك
قانون جديد للصحافة في الطريق لضمان الاستقلالية وتخليق المهنة
قال وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد المهدي بنسعيد إن الحكومة تناقش قانوناً جديداً لمهنة الصحافة، انطلاقاً من خلاصات توصلت إليها اللجنة المؤقتة بعد اشتغال استمر طيلة سنة ونصف.
وأضاف بنسعيد، خلال جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس النواب، يوم الإثنين 26 ماي 2025، أنه تم إخراج مرسوم بقانون يحدث اللجنة المؤقتة في المجلس الوطني للصحافة باعتباره مؤسسة منتخبة سنة 2018، وله الشرعية في أن يشارك في المسار.
وذكر أن هذه اللجنة أعدت تصوراً شاملاً لمهنة الصحافة انطلاقاً من التنظيم الذاتي إلى تطوير الممارسة، وهو الذي كان مصدراً لإعداد نص قانوني جديد للمجلس الوطني للصحافة يناقش اليوم داخل الحكومة من حيث الشكل، مشيراً إلى أن المضمون موضوع نوقِش مع المهنيين في إطار التنظيم الذاتي للمهنة.
وشدد على أن هناك اشتغال يومي لإخراج نص قانوني يضمن ممارسة التنظيم الذاتي وتخليق مهنة الصحافة، لافتاً إلى أن الحكومة حالياً في نهاية مسار لتنزيل قانون لضمان التنظيم الذاتي لمهنة الصحافة واستقلاليتها.
ويعتبر وزير الشباب والثقافة والتواصل أن الصحافة خدمة عمومية وضرورة لبناء أي ديمقراطية باعتبارها شأناً مجتمعياً وتهم المجتمع بكامله، مضيفاً أنه من هذا المنطلق كان هناك مسار يسعى لضمان استقلالية مهنة الصحافة وتخليقها، انتهى بخلق المجلس الوطني للصحافة في 2018 كإجراء للتنظيم الذاتي للمهنة.,
ويرى أن هذا المسار لم يكن مجرد إجراء إداري، إذ أنه يعكس بحسب تعبيره فهماً عميقاً بحيث أن حرية الصحافة لا يمكن أن تتحقق إلا من خلال آليات التنظيم الذاتي، مشيراً إلى أن هذا الأخير يهدف إلى تعزيز حرية الصحافة وتكريس الحق الدستوري في ممارستها، كما يسعى لحماية المهنة من الممارسات غير الأخلاقية والمهنية التي قد تضر بسمعتها، مثل نشر الأخبار الكاذبة والتضليل وغيرها من الممارسات السلبية