- 20:00فنربخشة يحسم صفقة أمرابط ويحدد 20 مليون أورو للتخلي عنه مستقبلا
- 19:35رشيد الطاوسي يقود الكوكب المراكشي بعد الصعود للقسم الأول
- 19:15عودة ثلاثي الدفاع تبعث الاطمئنان في معسكر المنتخب الوطني
- 18:57بيرواين يفاجئ الزيات بتنازل مالي ويترك فائضًا كبيرًا في خزينة الرجاء
- 18:49كأس إفريقيا للسيدات .. تعادل سلبي بين الجزائر وتونس
- 18:00الوداد.. بنهاشم يرفض استمرار بوهرة ومواليمو
- 12:16رسميا.. ميلان يتعاقد مع النجم الكرواتي لوكا مودريتش
- 19:01الأهلي المصري ينفي تلقي عروض لضم أشرف داري
- 18:28زكريا الوحدي يشعل صراعًا فرنسيًا بين مارسيليا ورين
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
قطار فائق السرعة يربط مدريد بالبيضاء
كشفت مجلة "فوربس" الأمريكية الرائدة في مجال الأعمال التجارية والمالية أنه بحلول عام 2030، قد يتمكن الركاب من السفر بقطار فائق السرعة من مدريد إلى الدار البيضاء في غضون 5 ساعات ونصف فقط. وسيعبر هذا القطار نفقًا جديدًا تحت مضيق جبل طارق، ما يوفر بديلاً أسرع بكثير للرحلات البرية والجوية الحالية.
وأوضحت المجلة أن هذا المشروع الطموح، المعروف بـ "الوصلة الثابتة المستقيمة الأوروبية الإفريقية لجبل طارق"، يُعد إحياءً لفكرة طرحت لأول مرة في عام 1979 بين إسبانيا والمغرب. ورغم إجراء دراسات جدوى آنذاك، لم تتخذ خطوات فعلية حتى الآن.
مع اقتراب بطولة كأس العالم لكرة القدم 2030، التي ستستضيفها إسبانيا والمغرب والبرتغال، عاد الحديث عن النفق مجددًا. ويرى المسؤولون أن المشروع سيكون دفعة قوية للسياحة والتنمية الاقتصادية في المنطقة. شركة "الدراسات المغربية لمضيق جبل طارق" (SNED) والجمعية الإسبانية لدراسات الاتصالات الثابتة عبر مضيق جبل طارق (SECEGSA) مسؤولتان عن دراسات الجدوى الحالية.
وقد اكتسب المشروع زخمًا إضافيًا مع اكتمال أول خط سكة حديد عالي السرعة في المغرب، الذي يربط الدار البيضاء بطنجة. أثبت هذا المشروع قدرة المغرب على تنفيذ مشاريع بنية تحتية معقدة.
كما سيقلل النفق وقت السفر بين مدريد والدار البيضاء إلى 5 ساعات ونصف، مقارنة بـ 12 ساعة بالسيارة والعبّارة أو ساعتين بالطائرة، مما يوفر رحلة مباشرة ومريحة بين البلدين دون الحاجة للمرور عبر المطارات أو الموانئ.
وأشارت المجلة إلى أن بناء النفق سيكون مكلفًا للغاية، مع تقديرات تتراوح بين 10 و 20 مليار يورو. يتطلب بناؤه تقنية متقدمة، نظرًا للتحديات الهندسية المرتبطة ببناء نفق تحت الماء في منطقة نشطة زلزاليًا. لم تُحدد بعد كيفية تمويل المشروع، لكنه من المحتمل أن يتطلب مزيجًا من الاستثمارات الحكومية والخاصة.
ورغم التحديات، يمثل مشروع نفق السكك الحديدية تحت الماء بين أوروبا وإفريقيا فرصة عظيمة لربط القارتين وتعزيز التعاون الاقتصادي. إذا نُفذ بنجاح، سيكون إنجازًا هندسيًا هائلًا يغير طريقة السفر بين أوروبا وإفريقيا، ويعزز التجارة والسياحة، ويخلق العديد من فرص العمل في كلا البلدين.