- 20:00فنربخشة يحسم صفقة أمرابط ويحدد 20 مليون أورو للتخلي عنه مستقبلا
- 19:35رشيد الطاوسي يقود الكوكب المراكشي بعد الصعود للقسم الأول
- 19:15عودة ثلاثي الدفاع تبعث الاطمئنان في معسكر المنتخب الوطني
- 18:57بيرواين يفاجئ الزيات بتنازل مالي ويترك فائضًا كبيرًا في خزينة الرجاء
- 18:49كأس إفريقيا للسيدات .. تعادل سلبي بين الجزائر وتونس
- 18:00الوداد.. بنهاشم يرفض استمرار بوهرة ومواليمو
- 12:16رسميا.. ميلان يتعاقد مع النجم الكرواتي لوكا مودريتش
- 19:01الأهلي المصري ينفي تلقي عروض لضم أشرف داري
- 18:28زكريا الوحدي يشعل صراعًا فرنسيًا بين مارسيليا ورين
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
قيادي سابق في "البوليساريو" يفضح تورط الجزائر في أزمة الكركرات
بعد عودة التوتر مرة أخرى في منطقة الكركرات الحدودية بالصحراء المغربية، عقب اعتراض عناصر جبهة "البوليساريو" لرالي "موناكو-دكار"، بوضع حاجز للمراقبة عن طريق سيارة رباعية الدفع، إلى أن تدخلت قوات "المينورسو" وأجبرتهم على التراجع، فجر "مصطفى سلمة ولد سيدي مولود"، القيادي السابق في الجبهة الإنفصالية مفاجئة من العيار الثقيل، حين ألمح في تدوينة على حسابه الخاص ب"الفيسبوك"، إلى أن التصعيد بالكركرات يتم بإيعاز من الجزائر. مضيفا بالقول: "منذ نهاية سنة 2016 و الحديث ﻻ يكاد ينقطع عن الكركرات، حتى خيل إلينا أن معبر الكركرات تم تدشينه بالأمس. والواقع أن بداية فتح معبر الكركرات بين المغرب وموريتانيا تعود لسنة 2003".
وتساءل ولد سلمة، قائلاف"أين كانت جبهة البوليساريو منذ 15 سنة، حينما فتحت طريق تجارية بين المغرب وموريتانيا؟. ولماذا لم تنتشر قواتها في ذلك التاريخ، ما دامت تقول اليوم إن المعبر غير شرعي؟. وما علاقة الحديث المتصاعد عن معبر الكركرات مع مسارعة الجزائر وسعيها الحثيث لفتح معبر بري مع موريتانيا، من المقرر أن يدشن رسميا في الثلث الأول من هذه السنة؟".
وتابع المتحدث ذاته: "ولماذا لم يثر مشكل الكركرات قبل وضع المشروع التنموي للأقاليم الصحراوية حيز التنفيذ، والذي يتضمن طريقا سيارا من طنجة إلى الكركرات، وميناء الداخلة الدولي؟". موضحا أن التصعيد الأخير مرده إلى غيرة الجزائر، حيث قال "ألا تشتم في الأمر رائحة غيرة الجار الجزائري من جاره المغربي، إن لم يكن في تنافسهما على الاسواق الإفريقية، وعائدات عبور المهاجرين اأفارقة إلى بلدانهم، فعلى الأقل لحسد أن يستأثر أحدها بمنفعة دون اﻵخر".
وكانت الجزائر وموريتانيا، قد أعلنتا العام الماضي ولأول مرة عن إنشاء معبر حدودي بينهما للرفع من التبادل التجاري وتطوير حركة النقل بين البلدين، في خطوة تروم الحد من توغل المغرب في الأدغال الإفريقية.