- 19:15عودة ثلاثي الدفاع تبعث الاطمئنان في معسكر المنتخب الوطني
- 18:57بيرواين يفاجئ الزيات بتنازل مالي ويترك فائضًا كبيرًا في خزينة الرجاء
- 18:49كأس إفريقيا للسيدات .. تعادل سلبي بين الجزائر وتونس
- 18:00الوداد.. بنهاشم يرفض استمرار بوهرة ومواليمو
- 12:16رسميا.. ميلان يتعاقد مع النجم الكرواتي لوكا مودريتش
- 19:01الأهلي المصري ينفي تلقي عروض لضم أشرف داري
- 18:28زكريا الوحدي يشعل صراعًا فرنسيًا بين مارسيليا ورين
- 18:00أشرف لزعر يخوض تجربة جديدة في إسبانيا مع نادي هيركوليس
- 17:36ريال مدريد يتصدر قائمة الأرباح في مونديال الأندية
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
لأول مرة.. العنصر النسوي على رأس جماعة سطات
فازت نادية فضمي، مرشحة حزب الاستقلال، اليوم الجمعة، برئاسة مجلس جماعة سطات، بعد أسبوع مليء بالتكهنات والسيناريوهات المتضاربة، عقب قرار المحكمة الإدارية بالدار البيضاء عزل الرئيس السابق، المصطفى الثانوي.
بهذا الفوز، تسجل "فضمي" اسمها في تاريخ الجماعة كأول امرأة تتولى قيادتها، بعدما انتزعت الفوز من منافسها عبد الرحمان عزيزي، الرئيس الأسبق لحزب العدالة والتنمية، بفارق 9 أصوات. وحصلت "فضمي" على 17 صوتًا، بينما حصل عزيزي على 8 أصوات، مع امتناع أربعة مستشارين عن التصويت.
وشهدت جلسة انتخاب الرئيس "ريمونتادا" مفاجئة، خاصة بعد سحب بوشعيب الأومامي، مرشح حزب الاتحاد الدستوري، ترشيحه لينضم للتحالف الحكومي الثلاثي الداعم لمرشحة الاستقلال، مما أعطى دفعة قوية لصالح "فضمي".
وتضم تشكيلة المكتب المسير لجماعة سطات وجوهًا سياسية جديدة، وجاءت القائمة كما يلي: نادية فضمي (حزب الاستقلال) رئيسة، سليمان الخضراوي (حزب الجرار) نائب أول، ضعلي محمد (التجمع الوطني للأحرار) نائب ثاني، منبر يوسف (حزب الفيل) نائب ثالث، لفتيني جواد (المغربي الحر) نائب رابع، الخضرة الداودي (حزب النخلة) نائب خامس، الحلوي عبد الرحيم (الحركة الشعبية) نائب سادس، عطوف عبد المجيد (الاتحاد الاشتراكي) نائب سابع، وعبد الكريم التيال (حزب الخضر المغربي) كاتب المجلس.
تشير قراءة تشكيلة المكتب إلى حركة عدد من المستشارين الذين غيروا مواقعهم، نتيجة اختيارات سياسية أو إملاءات خارجية، خصوصًا بعد استقطاب بعض الوجوه من المعارضة.
وتسعى الأغلبية الجديدة إلى ضمان نصف ولاية بقيادة نسائية وشبابية، آملةً في التأثير على مختلف جوانب الحياة الثقافية والاجتماعية والسياسية بالمدينة. في هذا السياق، تتطلع الأحزاب لتأكيد الانسجام في التسيير والتدبير، خاصة بعد التوترات الداخلية في النصف الأول من الولاية.