- 13:00كاترينا سينياكوفا وسيم فيربيك يتوجان بلقب الزوجي المختلط في ويمبلدون 2025
- 12:35مغربي يتسبب في منع فيتا كلوب الكونغولي من الإنتدابات
- 12:00الهلال يكافئ عبد الرزاق حمد الله
- 20:00فنربخشة يحسم صفقة أمرابط ويحدد 20 مليون أورو للتخلي عنه مستقبلا
- 19:35رشيد الطاوسي يقود الكوكب المراكشي بعد الصعود للقسم الأول
- 19:15عودة ثلاثي الدفاع تبعث الاطمئنان في معسكر المنتخب الوطني
- 18:57بيرواين يفاجئ الزيات بتنازل مالي ويترك فائضًا كبيرًا في خزينة الرجاء
- 18:49كأس إفريقيا للسيدات .. تعادل سلبي بين الجزائر وتونس
- 18:00الوداد.. بنهاشم يرفض استمرار بوهرة ومواليمو
تابعونا على فيسبوك
لمدمني التدخين.. اكتشاف طريقة مذهلة لإثارة شعور "الإشمئزاز" من السجائر !
اكتشف علماء العملية الكيميائية التي تحدث في الدماغ وتحول رائحة وطعم دخان السجائر من الحالة المثيرة للاشمئزاز إلى باعثة للبهجة لدى مدمني التدخين.
وتقول الدراسة بحسب (Daily Mail)، إنه حالما يصبح شخص ما مدمنا على التدخين، فإن الخلايا العصبية نفسها التي تخبر الدماغ بالابتعاد عن السجائر، تحثه أيضا على مواصلة التدخين لتجنب معاناة التخلي عن التبغ.
وأوضح علماء جامعة تورنتو في كندا، أن معرفة ماهية التحول الكيميائي، يمكن أن تساعدهم في تطوير عقار، يشبه إلى حد كبير العقاقير الموجودة بالفعل لمحاربة إدمان الكحول.
وتغمر العقاقير الأفيونية الدماغ بالمواد الكيميائية "الجيدة"، مثل الإندورفين، الذي يُطلق عندما نمارس التمارين الرياضية، ما يزيد من الشعور بالنشوة والألم الباهت.
ولكن علاقة المدمن بالنيكوتين أكثر تعقيدا من العلاقة بين فرد يعتمد على المواد الأفيونية، والعقاقير التي يختارها.
وفي الوقت نفسه، يحاكي النيكوتين أيضا شكل ونشاط أستيل كولين، وهو ناقل عصبي يشارك في المتعة بالإضافة إلى التعلم والعديد من أشكال الإدمان.
وعرف العلماء منذ فترة طويلة أن النيكوتين يتصرف في هاتين الطريقتين المتناقضتين ظاهريا.
واكتشف فريق تورنتو أن النيكوتين يصيب جماعتين، أو مجموعة، من المستقبلات في نفس منطقة الدماغ، المعروفة باسم التجويف البطني (VTA)، والتي تلعب دورا مهما في دائرة المكافآت. وهذه المستقبلات هي إحدى نهايات بنية العصب الشبيهة بالفرع، والتي تمتد إلى مناطق أخرى مختلفة من الدماغ والجسم. وينتقل بعض المستقبلات إلى الدوبامين، وهو مادة كيميائية محفزة للمتعة، وتشارك أيضا في عملية إصدار الإشارات.
وقالت معدة الدراسة الرئيسية الدكتورة، تارين غريدر، التي درست إدمان النيكوتين لمدة عقد كامل: "يجب أن يكون النفور موجودا طوال الوقت، ولكن كلما زاد التدخين، تحدث تغييرات في كميات المستقبلات وفي عملية الإشارة في نظام المكافآت".
ويشرح هذا الأمر جزئيا كيف يتوقف مدمنو النيكوتين عن الشعور بالضيق عندما يدخنون. ولكن للأسف لا يمكن العبث بالدوبامين، فقد يؤدي ذلك إلى مرض انفصام الشخصية، وكذلك مشاكل في الحركة.
لذا، يبحث العلماء عن نواقل عصبية جديدة، يمكن أن تجعل النيكوتين "غير مرغوب به" بالنسبة للجميع. وفي حال حُجبت الخلايا العصبية الأخرى، التي تجعل المدخن يشعر بالسعادة، فلن يظل سوى الاشمئزاز أو النفور.
والآن، وجدت الدكتورة غريبر وفريقها مستقبلات GABA (المسؤولة عن الإدراك) محددة لاستهدافها، دون التدخل في أدوار الناقل العصبي الأخرى واسعة النطاق.
ويمكن أن يؤدي الأمر إلى تطوير عقار محتمل لمكافحة إدمان التدخين، ولكن الإجراء يتطلب سنوات عديدة لإتاحة العقار للاستخدام البشري.