- 13:00كاترينا سينياكوفا وسيم فيربيك يتوجان بلقب الزوجي المختلط في ويمبلدون 2025
- 12:35مغربي يتسبب في منع فيتا كلوب الكونغولي من الإنتدابات
- 12:00الهلال يكافئ عبد الرزاق حمد الله
- 20:00فنربخشة يحسم صفقة أمرابط ويحدد 20 مليون أورو للتخلي عنه مستقبلا
- 19:35رشيد الطاوسي يقود الكوكب المراكشي بعد الصعود للقسم الأول
- 19:15عودة ثلاثي الدفاع تبعث الاطمئنان في معسكر المنتخب الوطني
- 18:57بيرواين يفاجئ الزيات بتنازل مالي ويترك فائضًا كبيرًا في خزينة الرجاء
- 18:49كأس إفريقيا للسيدات .. تعادل سلبي بين الجزائر وتونس
- 18:00الوداد.. بنهاشم يرفض استمرار بوهرة ومواليمو
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
ليبيا تشيد بدعم المغرب لها لتحقيق الإستقرار في البلاد
عقب محادثاته مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي ناصر بوريطة، أشاد وزير الداخلية الليبي فتحي باشاغا، الإثنين 18 فبراير بالرباط في تصريح للصحافة، بالدعم الموصول الذي تقدمه المملكة من أجل تحقيق الإستقرار في بلاده، مؤكدا أن اتفاق الصخيرات يظل الأرضية المثالية للوفاق الوطني.
وأبرز وزير الداخلية الليبي، أن المملكة كانت دائما تقف إلى جانب الليبيين بكل حيادية، وقدمت أكبر دعم لليبيا عبر احتضان نقاشات الصخيرات التي أفضت إلى اتفاق الصخيرات، "وهو الأرضية الباقية حتى الآن، والأرضية المثالية للوفاق، لأن حل مشكل الليبيين يأتي عن طريق الوفاق وليس السلاح أو فرض الأمر الواقع".
ونوه المسؤول الليبي، بالجهود التي تبذلها المملكة ملكا وشعبا عبر الإتصال بالدول الشقيقة والدول الأجنبية لحثها على تقديم يد العون ودعم ليبيا عن طريق التدخل الإيجابي، مشيرا إلى أن لقاءه ببوريطة ناقش المساعي السياسية وركز على الجوانب الأمنية وسبل تحقيق الإستقرار الأمني وتجاوز الفوضى السياسية والعسكرية، وانتشار الجريمة المنظمة والإرهاب والهجرة غير الشرعية.
من جانبه، أكد بوريطة أن المحادثات كانت مناسبة للتأكيد على دعم جلالة الملك محمد السادس، للمجهودات الرامية إلى إعادة الإستقرار في ليبيا، والتأكيد على أن المغرب يقف دائما بجانب الإخوة الليبيين لإيجاد حل ليبي للمشاكل التي تعاني منها ليبيا، بعيدا عن التدخلات الخارجية وعلى أساس اتفاق الصخيرات الذي "يشكل القاعدة الوحيدة التي اجتمع عليها الليبيون ولتدبير المرحلة الإنتقالية سواء من الناحية المؤسساتية أو السياسية أو الأمنية".
وشدد وزير الخارجية والتعاون، على أهمية المدخل الأمني لأي مقاربة للمشكل الليبي ولمجمل العملية السياسية في هذا البلد المغاربي، مبرزا أن ليبيا في حاجة إلى استقرار أمني وإلى مؤسسات أمنية قوية بالنظر إلى تفشي الجماعات المسلحة وجماعات إرهابية في بعض مناطق البلاد.
ووقع اتفاق الصخيرات أو الإتفاق السياسي الليبي، والذي شمل أطراف الصراع في ليبيا، يوم 17 دجنبر 2015 بمدينة الصخيرات تحت رعاية الأمم المتحدة، بعد جولات مفاوضات داخل ليبيا وخارجها استمرت 20 شهرا لمحاولة تقريب وجهات النظر.