- 20:00فنربخشة يحسم صفقة أمرابط ويحدد 20 مليون أورو للتخلي عنه مستقبلا
- 19:35رشيد الطاوسي يقود الكوكب المراكشي بعد الصعود للقسم الأول
- 19:15عودة ثلاثي الدفاع تبعث الاطمئنان في معسكر المنتخب الوطني
- 18:57بيرواين يفاجئ الزيات بتنازل مالي ويترك فائضًا كبيرًا في خزينة الرجاء
- 18:49كأس إفريقيا للسيدات .. تعادل سلبي بين الجزائر وتونس
- 18:00الوداد.. بنهاشم يرفض استمرار بوهرة ومواليمو
- 12:16رسميا.. ميلان يتعاقد مع النجم الكرواتي لوكا مودريتش
- 19:01الأهلي المصري ينفي تلقي عروض لضم أشرف داري
- 18:28زكريا الوحدي يشعل صراعًا فرنسيًا بين مارسيليا ورين
تابعونا على فيسبوك
مؤتمر الرباط.. خبراء أفارقة يدعون إلى إعادة تملك القارة لأمنها
خلال الدورة السابعة للمؤتمر السنوي للسلم والأمن في أفريقيا المنعقدة يومه الإثنين 10 يوليوز الجاري بالرباط، دعا خبراء في الشأن الأفريقي إلى ضرورة إعادة تملك القارة لأمنها.
وأبرز مدير المشروع وكبير الباحثين بالمعهد الأفريقي للدراسات الأمنية، "داويت يوهانس"، في جلسة نقاش حول "النهج الأفريقي للأمن الجماعي"، أن نظام الأمن في أفريقيا تشوبه عدة ثغرات، بعضها يتعلق بالتصور، والبعض الآخر مرتبط بالواقع أو السياق. موضحا أن الأمن الجماعي الأفريقي، الذي يتأطر ضمن الهندسة الأفريقية للسلم والأمن، مبتكر للغاية من حيث دمجه للمبادئ المعيارية، كما هو الحال مثلا بالنسبة لمنح الإتحاد الأفريقي للدول الأعضاء حق التدخل كلما تعلق الأمر بظروف خطيرة متعلقة بانتهاكات حقوق الإنسان.
وأشار "يوهانس"، إلى غياب التوافق التام بين هذا المبدأ ومبادئ الهندسة الإفريقية للسلم والأمن الأساسية الأخرى، بما في ذلك احترام الوحدة الترابية للدول الأعضاء، مضيفا أن "العلاقة بين الإتحاد الأفريقي والمجموعات الإقتصادية الإقليمية غير محددة بوضوح". ودعا إلى إعادة النظر في سياسات القارة من أجل تكييفها مع السياق الراهن.
من جانبه، اعتبر السفير "محمد الأمين سويف"، الممثل الخاص لرئيس مفوضية الإتحاد الأفريقي، أن أفريقيا لا يمكن أن تكون سيدة نفسها إذا استمرت في الإعتماد على المانحين الأجانب، ولا سيما من أوروبا. معربا عن أسفه لعدم إمكانية الاستفادة من صندوق السلام، الذي تم إنشاؤه لغرض المساعدة في إدارة حالات انعدام الأمن في القارة، بسبب العديد من القيود، متسائلا حول "جدوى اللجوء للآخرين رغم توفر أفريقيا على صندوق خاص بها".
بدوره، لفت "أبو بكر باه"، الأستاذ بقسم علم الإجتماع بجامعة شمال إلينوي، إلى أن عوامل سوء الحكامة والتمييز العرقي والتهميش تساهم في عدم الإستقرار الداخلي في الدول الأفريقية. وأبرز أن "الحرب العالمية ضد الإرهاب أفرزت نوعا جديدا من النزاعات في القارة الأفريقية والتي لا تتعلق بمسألة الحكامة فقط"، مؤكدا أن مفهوم الأمن الجماعي في أفريقيا يعني ضمنيا ربط أمن القارة بمصير بقية العالم.