- 13:00كاترينا سينياكوفا وسيم فيربيك يتوجان بلقب الزوجي المختلط في ويمبلدون 2025
- 12:35مغربي يتسبب في منع فيتا كلوب الكونغولي من الإنتدابات
- 12:00الهلال يكافئ عبد الرزاق حمد الله
- 20:00فنربخشة يحسم صفقة أمرابط ويحدد 20 مليون أورو للتخلي عنه مستقبلا
- 19:35رشيد الطاوسي يقود الكوكب المراكشي بعد الصعود للقسم الأول
- 19:15عودة ثلاثي الدفاع تبعث الاطمئنان في معسكر المنتخب الوطني
- 18:57بيرواين يفاجئ الزيات بتنازل مالي ويترك فائضًا كبيرًا في خزينة الرجاء
- 18:49كأس إفريقيا للسيدات .. تعادل سلبي بين الجزائر وتونس
- 18:00الوداد.. بنهاشم يرفض استمرار بوهرة ومواليمو
تابعونا على فيسبوك
مؤشر الإرهاب 2025.. المغرب في صدارة الدول الآمنة بشمال إفريقيا
أكد تقرير حديث صادر عن معهد الاقتصاد والسلام العالمي أن المغرب حافظ على موقعه المتميز في مؤشر الإرهاب العالمي لعام 2025، ليظل الدولة الوحيدة في شمال إفريقيا التي لم تتأثر بالهجمات الإرهابية.
ووفقًا للتقرير، فقد حصل المغرب على درجة "0" في المؤشر، مما يعكس غياب أي حوادث إرهابية أو تأثيرات مرتبطة بالتطرف خلال عام 2024.
بيئة آمنة واستراتيجية ناجحة
رغم التحديات الأمنية والجيوسياسية التي تعصف بالمنطقة، واصل المغرب تعزيز بيئته الآمنة والمستقرة، حيث تقدم هذا العام في التصنيف العالمي ليحتل الرتبة 100، متقدماً بست درجات مقارنة بعام 2024. ويعكس هذا الإنجاز نجاح الاستراتيجية الأمنية للمملكة، التي تجمع بين السياسات الوقائية، والتعاون الدولي، والتدابير الاستباقية في مكافحة الإرهاب والتطرف.
تفوق مغربي وسط تحديات إقليمية
في المقابل، أظهر التقرير أن بعض دول المنطقة لا تزال تواجه تهديدات إرهابية، إذ جاءت مصر في المرتبة 29 عالميًا رغم جهودها الأمنية في سيناء، فيما احتلت الجزائر المرتبة 42، مما يشير إلى استمرار بعض الأنشطة الإرهابية في مناطق محدودة داخل البلاد. كما جاءت تونس في المرتبة 43، وليبيا في المرتبة 53، ما يعكس التحديات الأمنية التي تواجهها هذه الدول.
الساحل الإفريقي.. بؤرة الإرهاب المتصاعد
وسلط التقرير الضوء على التفاوت في التهديدات الإرهابية بين مختلف المناطق، حيث سجلت منطقة الساحل الإفريقي ارتفاعًا ملحوظًا في الهجمات الإرهابية، ممثلةً 47% من إجمالي ضحايا الإرهاب عالميًا. وتصدرت بوركينا فاسو قائمة الدول الأكثر تضررًا، مع تسجيل زيادة كبيرة في عدد الهجمات والضحايا.
المغرب.. شريك إقليمي في الأمن والاستقرار
في ظل هذه التحديات المتزايدة، يواصل المغرب تعزيز أمنه الداخلي من خلال التعاون الإقليمي والدولي، مما يعزز مكانته كـداعم رئيسي للاستقرار في شمال إفريقيا، ويكرس نجاح مقاربته الأمنية القائمة على الاستباقية واليقظة والتنسيق الدولي.