- 20:00فنربخشة يحسم صفقة أمرابط ويحدد 20 مليون أورو للتخلي عنه مستقبلا
- 19:35رشيد الطاوسي يقود الكوكب المراكشي بعد الصعود للقسم الأول
- 19:15عودة ثلاثي الدفاع تبعث الاطمئنان في معسكر المنتخب الوطني
- 18:57بيرواين يفاجئ الزيات بتنازل مالي ويترك فائضًا كبيرًا في خزينة الرجاء
- 18:49كأس إفريقيا للسيدات .. تعادل سلبي بين الجزائر وتونس
- 18:00الوداد.. بنهاشم يرفض استمرار بوهرة ومواليمو
- 12:16رسميا.. ميلان يتعاقد مع النجم الكرواتي لوكا مودريتش
- 19:01الأهلي المصري ينفي تلقي عروض لضم أشرف داري
- 18:28زكريا الوحدي يشعل صراعًا فرنسيًا بين مارسيليا ورين
تابعونا على فيسبوك
"مالية 2023".. إقرار وتكريس الدولة الإجتماعية
أكد "مصطفى بايتاس"، الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، في معرض جوابه على أسئلة الصحافيين خلال ندوة صحفية عقب انعقاد مجلس الحكومة، يومه الخميس 03 نونبر الجاري، أن مشروع قانون المالية لسنة 2023 يعمل على إقرار وتكريس الدولة الإجتماعية.
وقال "بايتاس"، إن الحكومة "اجتهدت من خلال مشروع قانون المالية لسنة 2023 للحفاظ على مجهود الدولة في شموليتها في مواجهة الأزمة التي يمر منها العالم، والتي يمر منها المغرب بشكل مختلف مع الجفاف وندرة التساقطات المطرية". واعتبر أن المشروع يكرس التوجه الذي تبناه المغرب في إقرار وتكريس الدولة الإجتماعية، عبر العديد من الإجراءات، ضمنها التغطية الصحية والحماية الاجتماعية بمختلف فروعها و"التي لم تكن في السابق موضوع أجرأة".
وأشار الناطق الحكومي، إلى أن الإصلاحات الخاصة بالقطاعات المعنية تسير عبر آليات واضحة تتعلق، على الخصوص، بمأسسة الحوار الإجتماعي، حيث مكنت الإجراأت الحكومية من إعطاء الثقة بين الفرقاء الإجتماعيين والحكومة وأرباب العمل. وذكر بفتح نقاشات مع مختلف القطاعات المعنية لأنه "لا يمكن للحكومة أن تقوم بتنزيل الإصلاح لوحدها إذا لم تكن هناك إرادة جماعية عند مختلف المتدخلين"، لكون "ربط الحوار مع القطاعات بالإصلاح مدخل هام للإصلاح" المنشود.
وأكد المسؤول الحكومي، على المنهجية المتبعة في هذا المجال المتعلقة، على الخصوص، بتحديد مضامين الإصلاح وبرمجته السنوية، والتوقيع على خارطة الطريق بعد التوافق عليها، مع "الإقرار بالتحسينات التي تحتاج إليها هذه الموارد البشرية"، وهو ما وقع بالنسبة لوزارة الصحة. مشددا على أن قانون المالية لا يعد الوسيلة الوحيدة لتحقيق التنمية، "بل ينبغي اعتماد مجموعة من الآليات والسياسات العمومية التي تؤدي إلى معالجة عدد من المعضلات الإجتماعية، والرفع من مستوى التنمية ببلادنا".