-
10:47
-
11:16
-
21:00
-
20:35
-
20:15
-
19:54
-
19:38
-
19:00
-
18:30
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
مايسة سلامة الناجي ترد على اتهامات تلقي دعم لإسقاط بنكيران
خرجت الكاتبة والناشطة على مواقع التواصل الاجتماعي، مايسة سلامة الناجي، عن صمتها لتفنيد ما وصفته بـ"الادعاءات الكاذبة والتلفيقات المغرضة"، بشأن تلقيها دعماً مالياً يقدر بـ75 مليون سنتيم من رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، سنة 2016، بهدف الإطاحة بعبد الإله بنكيران، الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، إبان فترة "البلوكاج الحكومي".
وفي تدوينة مطوّلة، اعتبرت مايسة أن هذه المزاعم تفتقر إلى المنطق والموضوعية، متسائلة: "كيف يعقل أن يلجأ وزير وملياردير وصديق للملك إلى مدونة فايسبوكية لإسقاط زعيم حزب تصدر الانتخابات؟"، مضيفة أنها لطالما عبّرت عن مواقفها بحرية، وكانت من أشد المنتقدين لتحركات وزارة الداخلية ضد العدالة والتنمية، رافضة الانخراط في أي حملات تشهيرية أو اصطفاف سياسي موجه.
وأوضحت الناجي أن الملك محمد السادس هو من أنهى رسمياً مهمة بنكيران بعد فشل تشكيل التحالف الحكومي، بسبب رفض هذا الأخير دخول حزب الاتحاد الاشتراكي، ما تسبب في تعثر سياسي دام لأشهر، قبل أن يتم تكليف سعد الدين العثماني بتشكيل الحكومة.
كما وجهت الناشطة نقداً حاداً لحصيلة العدالة والتنمية خلال ولايتيه الحكوميتين، مشيرة إلى أن قراراته الاقتصادية زادت من معاناة المواطنين، من خلال تحرير أسعار المحروقات، ورفع الدعم عن صندوق المقاصة، وإصلاح أنظمة التقاعد بشكل أضر بالطبقة الشغيلة، إلى جانب خوصصة قطاعات التعليم والصحة.
وفي الشق الحقوقي، لم تتردد مايسة في التذكير بما وصفته بـ"الانتهاكات" التي رافقت تلك المرحلة، بما فيها سجن الصحفيين رشيد نيني وتوفيق بوعشرين، الذي قالت إنه شغل دور المستشار الإعلامي للحزب آنذاك، إضافة إلى استغلال المال العام لدعم جمعيات قريبة من الحزب.
وختمت الناجي تدوينتها بالتأكيد على أن "خطاب المظلومية والشعارات الدينية لم يعد مقنعاً"، معتبرة أن مشروع الإسلام السياسي في المغرب "وصل إلى نهايته"، وأن العودة إلى الواجهة عبر الخطابات الشعبوية أو التلويح بالقضية الفلسطينية لم تعد تجدي في التأثير على الرأي العام.