- 13:00كاترينا سينياكوفا وسيم فيربيك يتوجان بلقب الزوجي المختلط في ويمبلدون 2025
- 12:35مغربي يتسبب في منع فيتا كلوب الكونغولي من الإنتدابات
- 12:00الهلال يكافئ عبد الرزاق حمد الله
- 20:00فنربخشة يحسم صفقة أمرابط ويحدد 20 مليون أورو للتخلي عنه مستقبلا
- 19:35رشيد الطاوسي يقود الكوكب المراكشي بعد الصعود للقسم الأول
- 19:15عودة ثلاثي الدفاع تبعث الاطمئنان في معسكر المنتخب الوطني
- 18:57بيرواين يفاجئ الزيات بتنازل مالي ويترك فائضًا كبيرًا في خزينة الرجاء
- 18:49كأس إفريقيا للسيدات .. تعادل سلبي بين الجزائر وتونس
- 18:00الوداد.. بنهاشم يرفض استمرار بوهرة ومواليمو
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
مباحثات "الطالبي العلمي" مع وفد عن معهد "اتفاقات أبراهام للسلام"
التقى "رشيد الطالبي العلمي"، رئيس مجلس النواب، يومه الأربعاء 21 يونيو الجاري بالرباط، وفدا عن عهد "اتفاقات أبراهام للسلام"، برئاسة المدير التنفيذي للمعهد "روبرت غرينوي"، وبحضور المسفير الأمريكي السابق بالرباط "ديفيد فيشر"، والذي يقوم بزيارة عمل للمملكة من 18 إلى 22 من الشهر الجاري.
وخلال هذه المباحثات، تم إبراز عمق وأهمية التعاون البرلماني الثنائي والمتعدد الأطراف لخدمة قضايا السلم والسلام العالمي، والتذكير بأهمية التنسيق البرلماني. كما تم أيضا الإشادة بعمق العلاقات التاريخية المغربية الأمريكية، وتثمين الموقف الثابت لواشنطن بخصوص الوحدة الترابية للمملكة المغربية.
وكان رئيس مجلس المستشارين "النعم ميارة"، قد أجرى كذلك أمس، مباحثات مع وفد عن معهد اتفاقات أبراهام للسلام، انصبت على إظهار أهمية التعاون والعمل المشترك من أجل إرساء أسس السلام والأمن والتعايش والإحترام المتبادل في منطقة الشرق الأوسط والمنطقة العربية بأسرها، خاصة بين الدول الموقعة على اتفاقات أبراهام سنة 2020.
وبالمناسبة، نوه "ميارة" بالعمل الذي يقوم به معهد اتفاقات أبراهام للسلام من أجل تمتين الروابط العريقة بين الديانات السماوية الثلاث ومختلف الثقافات الإنسانية وتعزيز الحوار المتعدد بينها تكريسا لثقافة السلم والإعتدال ونبذ التعصب، وإسهاما في توفير شروط العيش المشترك. واستعرض الجهود التي تبذلها المملكة المغربية، بقيادة الملك محمد السادس، بصفته أميرا للمؤمنين ورئيسا للجنة القدس، من أجل إحلال الأمن والسلم بمنطقة الشرق الأوسط ودعم التعايش المشترك بين أتباع الديانات الإبراهيمية الثلاث.
كما نوه رئيس مجلس المستشارين، بالموقف التاريخي للولايات المتحدة الأمريكية حيال قضية الصحراء المغربية، مبرزا الأهمية القصوى لهذا الموقف في الحفاظ على الأمن والإستقرار في منطقة شمال أفريقيا وحمايتها من المخاطر المحدقة بها جراء انتشار الإرهاب والجماعات الإنفصالية والإرهابية وتفشي ظواهر الإتجار بالبشر والجريمة المنظمة في مخيمات تندوف وعموم منطقة الساحل والصحراء.
من جانبهما، أعرب المدير التنفيذي للمعهد "روبرت غرينوي"، وسفير الولايات المتحدة السابق بالمغرب "ديفيد فيشر"، عن امتنانهما العميق للأدوار الطلائعية التي يقوم بها المغرب من أجل ضمان مستقبل آمن لسائر المنطقة، بالنظر لما يزخر به من مؤهلات جغرافية وتاريخية ولما يشكله من نموذج متفرد في السلم والإستقرار، منوهين بصفة خاصة، بالرؤية المتبصرة لجلالة الملك، وكذا بالدعم المغربي لمعهد اتفاقات أبراهام للسلام من أجل تحقيق أهدافه الرئيسية في تعزيز الروابط الإقتصادية والثقافية وإشاعة السلم والسلام بين الدول الموقعة على الإتفاقات المذكورة.
ويشار إلى أن معهد "اتفاقات أبراهام من أجل السلام"، منظمة غير حزبية أطلقها "جاريد كوشنر"، صهر رئيس الولايات المتحدة السابق "دونالد ترامب"، في ماي 2021، لتدعيم العلاقات بين الدول العربية التي وقعت على اتفاقات أبراهام وإسرائيل، في عام 2020.