- 20:00فنربخشة يحسم صفقة أمرابط ويحدد 20 مليون أورو للتخلي عنه مستقبلا
- 19:35رشيد الطاوسي يقود الكوكب المراكشي بعد الصعود للقسم الأول
- 19:15عودة ثلاثي الدفاع تبعث الاطمئنان في معسكر المنتخب الوطني
- 18:57بيرواين يفاجئ الزيات بتنازل مالي ويترك فائضًا كبيرًا في خزينة الرجاء
- 18:49كأس إفريقيا للسيدات .. تعادل سلبي بين الجزائر وتونس
- 18:00الوداد.. بنهاشم يرفض استمرار بوهرة ومواليمو
- 12:16رسميا.. ميلان يتعاقد مع النجم الكرواتي لوكا مودريتش
- 19:01الأهلي المصري ينفي تلقي عروض لضم أشرف داري
- 18:28زكريا الوحدي يشعل صراعًا فرنسيًا بين مارسيليا ورين
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
مباحثات "الطالبي العلمي" ورئيس برلمان البحر الأبيض المتوسط
تباحث "رشيد الطالبي العلمي"، رئيس مجلس النواب، يومه الإثنين 09 ماي الجاري بمقر المجلس، مع "جينارو ميغليوري"، رئيس برلمان البحر الأبيض المتوسط، الذي يقوم حاليا بزيارة عمل للمغرب على رأس وفد هام يضم ممثلين عن برلمانات الدول الأعضاء.
وخلال هذا اللقاء، أكد "الطالبي العلمي" على دور برلمانات البحر الأبيض المتوسط في مواكبة التحديات التي تعرفها المنطقة مستعرضا الأولويات التي ينبغي الإنكباب عليها، والتي من بينها ضمان الأمن والغداء والإستقرار، والتوجه نحو الإقتصاد الأخضر، ومعالجة الأسباب الحقيقية للهجرة.
ودعا رئيس مجلس النواب، إلى تعزيز التشاور مع برلمانات دول الساحل والصحراء، وتكثيف التنسيق بين دول الجنوب، معربا عن استعداد مجلس النواب للمساهمة الفاعلة في إنجاح المبادرات التي يقوم بها برلمان البحر الأبيض المتوسط في سبيل توطيد التعاون والتضامن بين مختلف بلدان المنطقة المتوسطية.
من جهته، شدد رئيس برلمان البحر الأبيض المتوسط على أهمية الديبلوماسية البرلمانية في مواجهة التحديات، وتعزيز التعاون بين بلدان المنطقة المتوسطية في مجالات حيوية من قبيل الأمن، والطاقات المتجددة، والماء، والتغيرات المناخية، وغيرها. موضحا أن المملكة المغربية بحكم موقعها الجيو الإستراتيجي ودورها السياسي والديبلوماسي إقليميا ودوليا تعتبر قاطرة للإندماج بين ضفتي المتوسط وفاعلا أساسيا من أجل تشكيل فضاء متوسطي مزدهر ينعم بالأمن والإستقرار والتنمية.
وبرلمان البحر الأبيض المتوسط، منظمة دولية تأسست سنة 2005 من قبل البرلمانات الوطنية لبلدان المنطقة الأورو-متوسطية، وتهدف إلى إقامة تعاون سياسي واقتصادي واجتماعي بين الدول الأعضاء من أجل إيجاد حلول مشتركة للتحديات التي تواجه المنطقة الأورو-متوسطية والخليجية، وخلق مساحة للسلام والحوار والإزدهار.