- 18:57بيرواين يفاجئ الزيات بتنازل مالي ويترك فائضًا كبيرًا في خزينة الرجاء
- 18:49كأس إفريقيا للسيدات .. تعادل سلبي بين الجزائر وتونس
- 18:00الوداد.. بنهاشم يرفض استمرار بوهرة ومواليمو
- 12:16رسميا.. ميلان يتعاقد مع النجم الكرواتي لوكا مودريتش
- 19:01الأهلي المصري ينفي تلقي عروض لضم أشرف داري
- 18:28زكريا الوحدي يشعل صراعًا فرنسيًا بين مارسيليا ورين
- 18:00أشرف لزعر يخوض تجربة جديدة في إسبانيا مع نادي هيركوليس
- 17:36ريال مدريد يتصدر قائمة الأرباح في مونديال الأندية
- 17:02إصابة موسيالا تدفع بايرن ميونخ للتحرك.. الثنائي المغربي ضمن الخيارات المطروحة
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
مذكرة تفاهم تجمع هيئة ضبط الكهرباء بنظيرتها بساحل العاج
في إطار جهودها لتعزيز التعاون جنوب-جنوب، نظمت الهيئة الوطنية لضبط الكهرباء في المملكة المغربية بمدينة فاس يوم أمس الخميس، ورشة عمل عالية المستوى بعنوان “الضبط والاندماج الطاقي الجهوي من أجل مستقبل مستدام ومزدهر”. احتضنت هذه الورشة جلسة مغلقة استمرت يومين، 2 و 3 ماي الجاري، وضمت قادة هيئات ضبط الطاقة من عدة دول إفريقية، بما في ذلك ساحل العاج، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، والسنغال، وموريتانيا.
وتركزت المناقشات في الورشة على القضايا الرئيسية مثل شبكات الطاقة المحلية، حيث تمكنت هذه المحادثات من إبراز ضرورة تعزيز البنية التحتية المحلية، بهدف تلبية الطلب المتزايد على الطاقة من خلال دمج حلول متجددة ومبتكرة لضمان انتقال طاقي مستدام. وعلى هامش الورشة، تم توقيع مذكرة تفاهم للتعاون في مجال ضبط الطاقة بين رئيس الهيئة الوطنية لضبط الكهرباء، عبد اللطيف برضاش، والمدير العام للهيئة الوطنية لتنظيم قطاع الكهرباء بساحل العاج تراوري أميدو.
ويشير توقيع هذه المذكرة إلى الالتزام القوي والشراكة الواعدة بين البلدين الإفريقيين، وتجسد الرؤية الاستراتيجية لصاحب الجلالة، الملك محمد السادس، في بناء إفريقيا متعاونة ومتطورة ومزدهرة. كما يهدف هذا التعاون الثنائي، الذي يمتد عبر علاقات تاريخية وثقافية واقتصادية لأكثر من ستة عقود، إلى تعزيز الضبط الكهربائي في البلدين. يمثل هذا الحدث خطوة هامة في تنفيذ سياسات الطاقة المنسجمة، التي تضمن التنمية المستدامة والازدهار الاقتصادي عبر القارة الإفريقية. ومن خلال تطوير الفهم المتبادل وتعزيز القدرات الضبطية للهيئات، تلتزم الهيئة الوطنية لضبط الكهرباء بدعم هذه الديناميات المحلية من خلال تعزيز القدرات الضبطية وتعزيز الانتقال الطاقي الشامل والمتكامل.