- 13:00كاترينا سينياكوفا وسيم فيربيك يتوجان بلقب الزوجي المختلط في ويمبلدون 2025
- 12:35مغربي يتسبب في منع فيتا كلوب الكونغولي من الإنتدابات
- 12:00الهلال يكافئ عبد الرزاق حمد الله
- 20:00فنربخشة يحسم صفقة أمرابط ويحدد 20 مليون أورو للتخلي عنه مستقبلا
- 19:35رشيد الطاوسي يقود الكوكب المراكشي بعد الصعود للقسم الأول
- 19:15عودة ثلاثي الدفاع تبعث الاطمئنان في معسكر المنتخب الوطني
- 18:57بيرواين يفاجئ الزيات بتنازل مالي ويترك فائضًا كبيرًا في خزينة الرجاء
- 18:49كأس إفريقيا للسيدات .. تعادل سلبي بين الجزائر وتونس
- 18:00الوداد.. بنهاشم يرفض استمرار بوهرة ومواليمو
تابعونا على فيسبوك
مطاردة غير مسبوقة في فرنسا لمجرم هارب بعد قتل حراس السجن
اهتزت فرنسا بوقع عملية كمين دامٍ استهدفت موكبًا يقل سجينًا يلقب ب"الذبابة"، متهمًا بالسطو والتورط في أنشطة جماعية إجرامية، ما أسفر عن مقتل حراس السجن وإصابة آخرين، وهروب السجين والمهاجمين. وقد انطلقت عملية مطاردة واسعة النطاق بمشاركة مئات من رجال الشرطة بعد هذا الحادث المأساوي.
وجرت الواقعة قرب محطة عبور "أنكارفيل" بإقليم أور (شمال)، حيث اصطدمت سيارة قادمة بالاتجاه المعاكس بالموكب عمدًا، ثم خرج المسلحون وشنوا هجومهم. وقد تداولت وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو توثق تفاصيل الحادث المروع.
وكان السجين الهارب داخل شاحنة سجون، في طريقه من مدينة روان إلى إيفرو، كلاهما في منطقة نورماندي. وفي أعقاب الواقعة، أعرب الرئيس الفرنسي عن صدمته ووعد باتخاذ كل الإجراءات للقبض على المنفذين وتقديمهم للعدالة.
شهدت فرنسا جهودًا كبيرة من قبل عناصر الأمن، حيث شارك مئات من رجال الشرطة والدرك في عمليات المطاردة. وأعلنت السلطات عن تشكيل خلية أزمة وتفعيل خطة "إيبرفييه Epervier" لمواجهة هذه الأحداث الخطيرة.
السجين الهارب هو محمد عمرة، الذي كان مسجونًا بتهم السطو والانتماء لجماعة إجرامية، وكان مشتبهًا في ارتكاب جريمة قتل في مرسيليا. وقد تزامن هذا الهجوم مع تصاعد العنف المرتبط بتجارة المخدرات في جميع أنحاء أوروبا.
وفتحت السلطات الفرنسية تحقيقًا فوريًا في هذه الجريمة، وتم توجيه تهم عدة، بما في ذلك "القتل والشروع في القتل من قبل عصابة منظمة" و"الهروب والانتماء إلى عصابة منظمة" و"حيازة الأسلحة الحربية" و"التآمر الإجرامي".
تعتبر هذه الحادثة صدمة للأمة الفرنسية، وقد أثارت استياء الطبقة السياسية، التي دعت إلى تكثيف الجهود لمواجهة الموجة المتصاعدة من العنف وضمان الأمن والسلامة العامة.