-
15:24
-
11:10
-
13:53
-
13:00
-
10:00
-
09:30
-
09:00
-
08:00
-
07:00
تابعونا على فيسبوك
مطالب برلمانية بالتحقيق في توظيفات التعليم
دعت النائبة البرلمانية "ربيعة بوجة"، عن المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة إلى تقديم حصيلة دقيقة وواضحة لتدبيرها لقطاع التعليم، مشددة على أن الإصلاح الحقيقي لا يمكن أن يتحقق دون تقييم صريح وشفاف للأداء والإعتراف بالأخطاء بدل الإكتفاء بترديد الخطابات الإيجابية.
وخلال اجتماع لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب يومه الثلاثاء 14 أكتوبر الجاري، عبّرت "بوجة" عن استيائها مما وصفته بـ"الهدر الزمني الخطير" الذي عرفه الموسم الدراسي نتيجة تأخر تأهيل الأطر التربوية لأكثر من ثلاثة أشهر، مشيرة إلى أن هذا الوضع أثّر بشكل مباشر على التحصيل الدراسي للتلاميذ وأربك السير العادي للمؤسسات التعليمية.
وثمّنت النائبة البرلمانية خطوة الوزارة بمراجعة قرار تحديد سن الولوج إلى مهنة التعليم، واعتبرتها مبادرة إيجابية تتيح فرصاً جديدة أمام الشباب الجامعي الطموح، وتفتح أمامهم آفاقاً مهنية كانت مغلقة لسنوات. غير أنها في المقابل عبّرت عن قلقها إزاء "شبهات جدية" رافقت عملية تشغيل 20 ألف إطار تربوي، مؤكدة أن بعض الملفات أحيلت على القضاء بعد الكشف عن تجاوزات تستوجب المحاسبة، وداعية إلى فتح تحقيق شامل لضمان النزاهة والشفافية في تدبير التوظيفات ومنع أي تلاعب أو استغلال للمصالح الشخصية.
كما لفتت الإنتباه إلى استمرار معاناة عدد من المناطق القروية والجبلية من ضعف خدمات النقل المدرسي والإكتظاظ في الأقسام، خاصة بإقليمي الخميسات وسيدي قاسم، معتبرة أن هذه الإشكالات تكشف عن أزمة بنيوية تتطلب مقاربة شاملة وعملية من الحكومة. وسجّلت استمرار اعتماد البناء المُفكّك داخل عدد من المؤسسات التعليمية، مشيرة إلى أن 22 مؤسسة بإقليم الخميسات تفتقر إلى مديرين قارّين، فضلاً عن خصاص ملحوظ في الأطر الإدارية والتربوية، مما يؤثر على جودة الأداء التربوي والإداري.
وختمت "بوجة"، مداخلتها بالتأكيد على ضرورة إدماج مربيات التعليم الأولي في المنظومة التربوية الوطنية وتحسين ظروف عملهن، داعية إلى إنهاء استغلال الجمعيات لجهودهن وحقوقهن المادية، ومشددة على أن تحقيق العدالة الإجتماعية في هذا المجال يمر عبر صون كرامتهن وضمان حقوقهن كامل.