- 12:00الهلال يكافئ عبد الرزاق حمد الله
- 20:00فنربخشة يحسم صفقة أمرابط ويحدد 20 مليون أورو للتخلي عنه مستقبلا
- 19:35رشيد الطاوسي يقود الكوكب المراكشي بعد الصعود للقسم الأول
- 19:15عودة ثلاثي الدفاع تبعث الاطمئنان في معسكر المنتخب الوطني
- 18:57بيرواين يفاجئ الزيات بتنازل مالي ويترك فائضًا كبيرًا في خزينة الرجاء
- 18:49كأس إفريقيا للسيدات .. تعادل سلبي بين الجزائر وتونس
- 18:00الوداد.. بنهاشم يرفض استمرار بوهرة ومواليمو
- 12:16رسميا.. ميلان يتعاقد مع النجم الكرواتي لوكا مودريتش
- 19:01الأهلي المصري ينفي تلقي عروض لضم أشرف داري
تابعونا على فيسبوك
معطيات مثيرة عن المغربي منفذ عملية الطعن في تل أبيب
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية النقاب عن جزء من التفاصيل المتعلقة بالشاب المغربي عبد العزيز قاضي، الذي نفذ عملية الطعن في قلب تل أبيب مساء أمس الثلاثاء، ما أسفر عن إصابة أربعة إسرائيليين، بينهم جندي سابق في غزة. وقد تبنت حركتا حماس والجهاد الإسلامي الهجوم، في وقت لاحق من اليوم ذاته.
من زاكورة إلى أمريكا ثم إسرائيل
عبد العزيز قاضي، المولود في عام 1995 في إقليم زاكورة بالمغرب، يحمل بطاقة إقامة أمريكية صادرة في 13 شتنبر 2022. وبحسب المعلومات، دخل الولايات المتحدة عبر برنامج القرعة الخاص بالتأشيرات، وانتقل إلى إسرائيل في يناير 2025، حيث كانت تواجده غير محدد مسبقًا.
تفاصيل الهجوم
جرت عملية الطعن في منطقتين مختلفتين وسط تل أبيب، حيث استهدفت حانة في شارع نحلات بنيامين، ما أسفر عن إصابة شابين في العشرينات من عمرهما بجروح طفيفة. وبعدها، نفذ قاضي الهجوم الثاني في شارع جروزنبرج، ما أسفر عن إصابة رجلين آخرين: أحدهما في الخمسين من عمره، والآخر في الثامنة والعشرين. بينما كانت إصابة الأخير أكثر خطورة، حيث تعرض للطعن في الجزء العلوي من جسده.
دخول قاضي إلى إسرائيل
كان دخول عبد العزيز قاضي إلى إسرائيل مثار تساؤلات كبيرة، خاصة بعد ما أشار وزير الداخلية الإسرائيلي، موشيه أربيل، إلى أن مفتشي الحدود حاولوا منع دخوله، إلا أن مسؤولي الأمن في مطار بن غوريون وافقوا على السماح له بالدخول بعد استجواب أولي. وأضاف الوزير أن الحادث يتطلب تحقيقًا فوريًا واستخلاص العبر منه. من جهتها، رد جهاز الشاباك الإسرائيلي مؤكداً أنه تم فحص قاضي بشكل دقيق عند دخوله إسرائيل، وأنه لم تتوفر أي معلومات كافية لمنعه.
من بولندا إلى تل أبيب
وصل عبد العزيز قاضي إلى إسرائيل عبر رحلة جوية قادمة من بولندا في 18 يناير 2025، وكان يخطط للبقاء لمدة أربعة أيام قبل أن ينفذ الهجوم في اليوم الثالث. لكن العملية التي نفذها في قلب تل أبيب أسفرت عن مقتله بعد إصابته بجروح أثناء محاولته الفرار.