- 20:00فنربخشة يحسم صفقة أمرابط ويحدد 20 مليون أورو للتخلي عنه مستقبلا
- 19:35رشيد الطاوسي يقود الكوكب المراكشي بعد الصعود للقسم الأول
- 19:15عودة ثلاثي الدفاع تبعث الاطمئنان في معسكر المنتخب الوطني
- 18:57بيرواين يفاجئ الزيات بتنازل مالي ويترك فائضًا كبيرًا في خزينة الرجاء
- 18:49كأس إفريقيا للسيدات .. تعادل سلبي بين الجزائر وتونس
- 18:00الوداد.. بنهاشم يرفض استمرار بوهرة ومواليمو
- 12:16رسميا.. ميلان يتعاقد مع النجم الكرواتي لوكا مودريتش
- 19:01الأهلي المصري ينفي تلقي عروض لضم أشرف داري
- 18:28زكريا الوحدي يشعل صراعًا فرنسيًا بين مارسيليا ورين
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
من القاهرة ...دعوة مغربية عاجلة لمواجهة القرار الأمريكي
في كلمته خلال الإجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب، السبت 09 دجنبر بالقاهرة، أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي ناصر بوريطة، على ضرورة تبني تحركات عملية مكثفة لمواجهة القرار الأمريكي واستفاذ كل الأدوات الدبلوماسية و القانونية التي بيدنا للدفاع عن المدينة المقدسة.
وأضاف بوريطة أنه "ينبغي علينا أن نؤسس على الحملة المشرفة والرافضة لهذا القرار لنعزز مستوى التضامن والتأييد للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني". مبرزا أن "قراراتنا يجب أن تكون في مستوى اللحظة و في مستوى حالة الغضب و مستوى الإحباط الذي خلفه هذا القرار لدى الأمة العربية و الإسلامية".
وتابع بوريطة أنه من "واجبنا أن نتعامل بمسؤولية وألا نقرر ما لا يمكن تنزيله أو تطبيقه حفاظا على مصداقيتنا". مذكرا بأن الملك محمد السادس، وجه من هذا المنطلق، بصفته رئيسا للجنة القدس، رسالة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعرب فيها جلالته عن انشغاله الشخصي العميق والقلق البالغ الذي ينتاب الدول والشعوب العربية والإسلامية إزاء هذه الخطوات، كما وجه رسالة ثانية إلى الأمين العام لهيئة الأمم المتحدة في الموضوع ذاته. وأجرى كذلك اتصالا هاتفيا مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس عبر فيه عن تضامنه المطلق مع القيادة والشعب الفلسطيني ورفضه القوي لكل ما من شأنه المساس بالخصوصية الدينية والوضع القانوني و السياسي للقدس الشريف.
وأكد وزير الشؤون الخارجية أن "الوضع سيء من واجبنا تفادي المزايدات في الإعلانات أو الاندفاع أو التعامل بالديماغوجية، لكي لا يزيد الأمر سوءا، لأن الظرف يقتضي منا تحديد الأهداف وإحكام الأساليب والمسالك السياسية والقانونية التي سننهجها". مشيرا إلى أن الأمة العربية الإسلامية، دأبت على التجند كلما طرأ مستجد يحمل في طياته أذى للمسجد الأقصى أو تهديدا للقدس الشرقية أو انتهاكا لوضعها القانوني كما حددته قرارات هيئة الأمم المتحدة.
يذكر أنه في ختام الإجتماع الطارئ بالقاهرة، طالب وزراء الخارجية العرب الولايات المتحدة بإلغاء قرارها الإعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، محذرين إياها من أنها "عزلت نفسها كراع ووسيط في عملية السلام".