- 19:35رشيد الطاوسي يقود الكوكب المراكشي بعد الصعود للقسم الأول
- 19:15عودة ثلاثي الدفاع تبعث الاطمئنان في معسكر المنتخب الوطني
- 18:57بيرواين يفاجئ الزيات بتنازل مالي ويترك فائضًا كبيرًا في خزينة الرجاء
- 18:49كأس إفريقيا للسيدات .. تعادل سلبي بين الجزائر وتونس
- 18:00الوداد.. بنهاشم يرفض استمرار بوهرة ومواليمو
- 12:16رسميا.. ميلان يتعاقد مع النجم الكرواتي لوكا مودريتش
- 19:01الأهلي المصري ينفي تلقي عروض لضم أشرف داري
- 18:28زكريا الوحدي يشعل صراعًا فرنسيًا بين مارسيليا ورين
- 18:00أشرف لزعر يخوض تجربة جديدة في إسبانيا مع نادي هيركوليس
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
منصة إسبانية: المغرب يهدد الصناعات الإسبانية
أعلنت منصة التكنولوجيا الإسبانية لثاني أكسيد الكربون (Pteco2) أن إسبانيا قد تخسر صناعتها لصالح دول أخرى مثل المغرب إذا لم تسرع في تطوير تقنيات الالتقاط والنقل والتخزين والاستخدام (CAUC) لثاني أكسيد الكربون. إذ تعتبر إسبانيا متأخرة عن دول أوروبية أخرى مثل النرويج وألمانيا وإيطاليا وفرنسا والمملكة المتحدة في هذا المجال.
وتعتبر تقنيات CAUC أساسية للحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وتحقيق أهداف الحياد الكربوني. وأوضح بيدرو مورا، رئيس Pteco2، قائلاً: "قد تنتقل صناعتنا إلى المغرب، حيث لا يتعين عليهم دفع تكاليف تجارة حقوق انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في أوروبا، ولن يتحملوا أيضًا آلية التعديل على الحدود الكربونية (CBAM)".
وأفادت صحيفة "إل إسبانيول" بأن تقنيات CAUC هي حلول تلتقط ثاني أكسيد الكربون من العمليات الصناعية قبل أن يصل إلى الغلاف الجوي، لتخزينه بشكل آمن أو استخدامه في تصنيع منتجات مثل الميثانول الأخضر أو الوقود الاصطناعي.
ودعت Pteco2 الحكومة الإسبانية إلى اتخاذ إجراءات سريعة لدعم تطوير تقنيات CAUC، مثل دمجها في الخطة الوطنية للطاقة والمناخ (PNIEC)، وتخصيص أموال عامة لمشاريع CAUC، وتسهيل عمليات الترخيص لهذه المشاريع، وتطوير البنية التحتية اللازمة لنقل ثاني أكسيد الكربون الملتقط.
كما أشارت Pteco2 إلى وجود أكثر من 120 مشروعًا CAUC قيد الدراسة والتطوير في جميع أنحاء أوروبا، مع العديد من المشاريع المتوقع تنفيذها في الأشهر المقبلة.
وتتمتع إسبانيا بموقع متميز لتطوير تقنيات CAUC، بفضل امتلاكها لأكثر من 100 حوض مياه جوفية عميق يمكن استخدامها لتخزين ثاني أكسيد الكربون. ومع ذلك، يحذر خبراء الاقتصاد من أن إسبانيا إذا لم تتحرك بسرعة، فقد تفقد صناعتها لصالح دول أخرى أكثر تقدمًا في هذا المجال.