- 13:00كاترينا سينياكوفا وسيم فيربيك يتوجان بلقب الزوجي المختلط في ويمبلدون 2025
- 12:35مغربي يتسبب في منع فيتا كلوب الكونغولي من الإنتدابات
- 12:00الهلال يكافئ عبد الرزاق حمد الله
- 20:00فنربخشة يحسم صفقة أمرابط ويحدد 20 مليون أورو للتخلي عنه مستقبلا
- 19:35رشيد الطاوسي يقود الكوكب المراكشي بعد الصعود للقسم الأول
- 19:15عودة ثلاثي الدفاع تبعث الاطمئنان في معسكر المنتخب الوطني
- 18:57بيرواين يفاجئ الزيات بتنازل مالي ويترك فائضًا كبيرًا في خزينة الرجاء
- 18:49كأس إفريقيا للسيدات .. تعادل سلبي بين الجزائر وتونس
- 18:00الوداد.. بنهاشم يرفض استمرار بوهرة ومواليمو
تابعونا على فيسبوك
نشطاء "سوشل ميديا" يتفاعلون مع حملات تقليص استهلاك المياه
بعد صدور قرارات تنفيذية من السلطات المحلية تقضي بتطبيق الإجراءات الإستعجالية لترشيد استهلاك الماء، في ظل الوضع المائي الحرج الذي يعيشه المغرب. استجابة المغاربة بشكل فعال للتدابير التي تم اتخاذها لتقليل الاستهلاك المفرط للمياه في جوانب مختلفة من حياتهم اليومية، لتقليل الاستهلاك المفرط للمياه في مختلف جوانب حياتهم اليومية، مثل تقليل تردد استخدام الحمامات ومحلات غسل السيارات إلى ثلاثة أيام في الأسبوع.
ورغم وجود تباين في الآراء حيال هذه الإجراءات، يظل هذا الأمر محل تفاعل المجتمع، حيث يجب الحفاظ على التزام المجتمع بالمحافظة على توفر هذا المورد الحيوي خلال الأشهر القادمة.
وبعد نداءات وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية للحفاظ على المياه واتباع سنة النبي في الاقتصاد، قامت العديد من الجمعيات والمدارس بتنظيم حملات توعية لتشجيع على ترشيد استهلاك الماء. كما بدأ نشطاء وسائل التواصل الاجتماعي أيضا في التفاعل مع حملات تقليل استهلاك المياه.
ردود فعل ملهمة من قبل نشطاء وسائل التواصل الاجتماعي تجاه جهود تقليص استهلاك المياه
يعكس تفاعل النشطاء تفاعلا قويا مع حملات توعية حول أهمية الحفاظ على المياه وتحسين عادات استهلاكها. يتمثل ذلك في تدوينات ملهمة، ومشاركات مؤثرة على منصات مثل فيسبوك وإنستغرام، ومقاطع فيديو توضح التأثير الإيجابي لتقليل استهلاك المياه على البيئة والمجتمع.
من التدوينات إلى العمل الفعال للحفاظ على الذهب الأزرق
رصد نشطاء وسائل التواصل الاجتماعي سلوكات تبذير الماء من قبل المجتمع المدني، حيث أبدوا استيائهم الشديد حيال هذا التصرف الغير مسؤول. وقاموا بنقل تلك الحالات عبر منصات التواصل الاجتماعي، وأعربوا عن قلقهم تجاه الاستهتار بمورد مهم كالماء.
وفي ظل هذا السياق، دعوا السلطات المعنية إلى التدخل الفوري لمحاسبة المتورطين وتوعيتهم بأهمية الحفاظ على الموارد المائية. وطالبوا بتفعيل الإجراءات الرقابية للحد من هذه التجاوزات.
كما قام بعض النشطاء بفحص المناطق الفاخرة في المدن المغربية بانتباه، حيث اكتشفوا وجود مسابح ممتلئة بمياه الشرب. هذا الوضع أثار إحباطهم من "تجاهل" هذه الظاهرة، مع التركيز المفرط على قضايا يرونها "غير ذات أهمية كافية". وفي ضوء ذلك، قاموا بطرح تساؤلات حول توجيه الجهود نحو مثل هذه المسابح في طبقة المجتمع الراقية.
وفي ظل هذه التفاعلات المتنوعة والتساؤلات المتواصلة، يظل قطاع تأمين المياه مركز الاهتمام والرصد، مع التأكيد على الحاجة الملحة لتوجيه الجهود بشكل فعّال، بهدف ضمان توفير هذا المورد الحيوي للجميع بطريقة مستدامة وعادلة.