تابعونا على فيسبوك
نشطاء "ينتفضون"ضد برادة بسبب تسقيف سن التوظيف
عبر عدد من النشطاء، لاسيما الذين تتوفر فيهم شروط ولوج الوظيفة العمومية عن امتعاضهم واستنكارهم إبقاء وزارة التربية الوطنية على تسقيف سن التوظيف بالتعليم الذي رفعته استثناءً هذه المرة بخمس سنوات ليصبح 35 سنة بدل 30 سنة.
ووصفوا هذا القرار الذي اعتبرته الوزارة استثنائيا هذه السنة بالمجحف، مشيرين إلى أنه يخصم عشر سنوات ظلما وعدوانا من الحق في الوظيفة العمومية الذي حدده دستور المملكة لسنة 2011، في 45 سنة.
وشددوا على أنهم سينتفضون ضد هذا القرار "الظالم" والإقصائي، حيث سيحشدون لمسيرات ووقفات احتجاجية سلمية بمختلف مدن ومناطق المملكة من أجل حث الوزارة على مراجعة قرارها المخالف للدستور.
وفي سياق متصل، كانت مجموعة من الفعاليات الشبابية قد أعلنت عن تأسيس لجنة وطنية لدعم عريضة تطالب بإلغاء تسقيف سن التوظيف في الوظيفة العمومية، خاصة في قطاع التعليم الذي حُدد فيه السن الأقصى في 30 سنة، وفي 35 سنة ببعض القطاعات الأخرى، معتبرة أن هذا القرار يُقصي فئات واسعة من الشباب المؤهلين من الولوج إلى مباريات التشغيل.
 
                     
     
    
    
    
