- 20:00فنربخشة يحسم صفقة أمرابط ويحدد 20 مليون أورو للتخلي عنه مستقبلا
- 19:35رشيد الطاوسي يقود الكوكب المراكشي بعد الصعود للقسم الأول
- 19:15عودة ثلاثي الدفاع تبعث الاطمئنان في معسكر المنتخب الوطني
- 18:57بيرواين يفاجئ الزيات بتنازل مالي ويترك فائضًا كبيرًا في خزينة الرجاء
- 18:49كأس إفريقيا للسيدات .. تعادل سلبي بين الجزائر وتونس
- 18:00الوداد.. بنهاشم يرفض استمرار بوهرة ومواليمو
- 12:16رسميا.. ميلان يتعاقد مع النجم الكرواتي لوكا مودريتش
- 19:01الأهلي المصري ينفي تلقي عروض لضم أشرف داري
- 18:28زكريا الوحدي يشعل صراعًا فرنسيًا بين مارسيليا ورين
تابعونا على فيسبوك
نقابة تطالب بتوسيع حق الإضراب وتقليص آجاله وحذف الاقتطاع
قدم الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب تعديلاته على مشروع القانون التنظيمي للإضراب، داعيا من خلالها إلى توسيع مجال ممارسة هذا الحق الدستوري ليشمل فئات أخرى، وحذف الاقتطاع من أجور المضربين، وتقليص الآجال المنصوص عليها في الصيغة التي صادق عليها مجلس النواب، فضلًا عن حذف الإحالة على القانون الجنائي.
ودعا ممثلو الاتحاد في مجلس المستشارين، من خلال التعديلات التي قدموها، إلى توسيع مجال ممارسة الحق الدستوري في الإضراب، وعدم ربط هذا الحق بشرط التمثيلية، باعتبار أنها لا يمكن تعريفها في القطاع العام لعدم وجود أي قانون يعرفها. وأكدوا أن حق الإضراب يجب أن يشمل كل شخص طبيعي يدافع عن حق من حقوقه أو حقوق غيره، وكذلك الأشخاص الخاضعين لتكوين أساسي أو مهني، وذلك لضمان حق هذه الفئة في الإضراب.
وعبرت النقابة عن رفضها للاقتطاع من أجور المضربين، مؤكدة أن الإضراب حق مشروع، وغالبًا ما يكون دفاعًا عن حق الأجير في الأجر أو التصريح لدى مؤسسات الضمان الاجتماعي، أو من أجل ضمان توفير شروط الصحة والسلامة داخل مقر العمل، أو غيرها من الحقوق. وبالتالي، لا يجوز معاقبة المضربين بالاقتطاع من أجورهم.
ونبهت المركزية النقابية إلى ضرورة تغيير جملة من التعابير الواردة في المشروع، بما فيها “احتلال أماكن العمل”، لتجنب أي تأويل من شأنه التضييق على حق الإضراب.
وطالب ممثلو الاتحاد بتقليص نصاب الدعوة للإضراب في المقاولات والمؤسسات، من محضر يحرره 35% من الأجراء على الأقل، إلى 20% من الأجراء التابعين للنشاط المعني بالإضراب. كما طالبوا بخفض نصاب صحة المحضر من حضور 50% من الأجراء إلى 25% من الأجراء التابعين للنشاط المعني بالإضراب، وذلك من أجل رفع أي شكل من أشكال القيود أمام ممارسة هذا الحق الدستوري.
كما نصت التعديلات على مراجعة الآجال بما يضمن للجهة الداعية إلى الإضراب خوضه في آجال معقولة، إضافة إلى تبسيط مسطرة الإخبار وتقليص مدة الإخطار، خاصة في حال وجود خطر حالي يهدد الصحة والسلامة.
وفيما يتعلق بتخويل الصيغة التي صادق عليها مجلس النواب لرئيس الحكومة الأمر بصفة استثنائية بمنع الإضراب أو وقفه لمدة محددة بموجب قرار معلل، أوصت تعديلات الاتحاد بتخويل الجهة الداعية إمكانية اللجوء إلى القضاء لإبطال قرار رئيس الحكومة.