- 20:00فنربخشة يحسم صفقة أمرابط ويحدد 20 مليون أورو للتخلي عنه مستقبلا
- 19:35رشيد الطاوسي يقود الكوكب المراكشي بعد الصعود للقسم الأول
- 19:15عودة ثلاثي الدفاع تبعث الاطمئنان في معسكر المنتخب الوطني
- 18:57بيرواين يفاجئ الزيات بتنازل مالي ويترك فائضًا كبيرًا في خزينة الرجاء
- 18:49كأس إفريقيا للسيدات .. تعادل سلبي بين الجزائر وتونس
- 18:00الوداد.. بنهاشم يرفض استمرار بوهرة ومواليمو
- 12:16رسميا.. ميلان يتعاقد مع النجم الكرواتي لوكا مودريتش
- 19:01الأهلي المصري ينفي تلقي عروض لضم أشرف داري
- 18:28زكريا الوحدي يشعل صراعًا فرنسيًا بين مارسيليا ورين
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
هذه أسباب استمرار ارتفاع أسعار اللحوم رغم الإستيراد
تُواصل أسعار اللحوم الحمراء ارتفاعها بمختلف مدن المملكة، رغم استيراد الأطنان من لحوم الأبقار البرازيلية والإسبانية، التي يبلغ ثمن الكيلوغرام الواحد منها بين 70 و80 درهماً.
وكشف "هشام جوابري"، الكاتب الإقليمي لتجار اللحوم الحمراء بالجملة بالبيضاء، أن أسعار لحوم الأبقار بالجملة تتراوح بين 80 و90 درهماً للكيلوغرام، بينما يصل سعر الأغنام إلى 120 درهماً. مشيراً إلى أن السبب يعود إلى النقص في الأغنام الموجهة للذبح، بسبب الجفاف المستمر الذي أدى لتقليص أعداد الماشية، مما ساهم في تقليل المعروض وزيادة الطلب على اللحوم.
من جهته، قال "يوسف الولجة"، نائب الكاتب العام لجمعية بائعي اللحوم الحمراء بالتقسيط بجهة البيضاء - سطات، إن أسعار اللحوم الحمراء لن تعرف انخفاضاً على جميع المستويات، إذا استمر الوضع على هذا الحال، واستمر إقبال المغاربة على اللحوم، لافتاً إلى أن الأسعار قد تصل إلى 150 درهما للكيلوغرام الواحد خلال شهر رمضان المبارك.
وأوضح "الولجة"، في تصريح صحفي، أن الأسباب تعود إلى ضعف الرقابة على الأسواق، وتدخل المضاربين الذين يسعون لتحقيق أرباح سريعة، إلى جانب تلاعب بعض التجار بمصدر اللحوم المعروضة للبيع، مما يجعل المستهلكين عرضة لشراء اللحوم المستوردة بأسعار اللحوم المحلية دون علمهم، فضلاً عن ارتفاع الطلب أمام العرض لدى الدول المصدرة، وبالتالي ارتفاع تكاليف استيراد اللحوم الحمراء.
وأضاف المهني ذاته، أن الوضعية الحالية هي نتيجة لمشاكل متراكمة، من الظروف الطبيعية الصعبة التي شهدتها الفلاحة المغربية وتحديات تكاليف الإنتاج، حيث يواجه مربو الماشية صعوبات متزايدة في تحمل نفقات الأعلاف والأدوية، وغلاء العمالة، مما دفع العديد من الفلاحين إلى اللجوء لذبح الأبقار الحلوب واستهلاك إناث الأبقار على نطاق واسع.