- 20:00فنربخشة يحسم صفقة أمرابط ويحدد 20 مليون أورو للتخلي عنه مستقبلا
- 19:35رشيد الطاوسي يقود الكوكب المراكشي بعد الصعود للقسم الأول
- 19:15عودة ثلاثي الدفاع تبعث الاطمئنان في معسكر المنتخب الوطني
- 18:57بيرواين يفاجئ الزيات بتنازل مالي ويترك فائضًا كبيرًا في خزينة الرجاء
- 18:49كأس إفريقيا للسيدات .. تعادل سلبي بين الجزائر وتونس
- 18:00الوداد.. بنهاشم يرفض استمرار بوهرة ومواليمو
- 12:16رسميا.. ميلان يتعاقد مع النجم الكرواتي لوكا مودريتش
- 19:01الأهلي المصري ينفي تلقي عروض لضم أشرف داري
- 18:28زكريا الوحدي يشعل صراعًا فرنسيًا بين مارسيليا ورين
تابعونا على فيسبوك
هيئة دينية تقترح على المسلمين "الصيام الإلكتروني" طيلة أيام شهر رمضان
بالتزامن مع اقتراب شهر رمضان المبارك الذي يعرف بشهر العبادات، قدمت رئاسة الشؤون الدينية في تركيا، مقترحا على المسلمين في كافة بقاع العالم خلال شهر رمضان، والقاضي بضرورة القيام بــ "الصيام الإلكتروني"، من خلال الامتناع عن تضييع الوقت في استخدام شبكات الإنترنت، وتعويض ذلك بقضاء الوقت مع أفراد الأسرة والأصدقاء.
وتأتي هذه الخطوة من ضمن العديد من الخطوات التي كشفت عنها رئاسة الشؤون الدينية بتركيا، في منشوراتها المتعلقة بثقافة عدم الإسراف والاستهلاك، بعد تحديدها شعار "لا للإسراف" لشهر رمضان 2018.
وحول مفهوم وتفاصيل المقترح التركي للمسلمين، ذكر إلهان قليج عضو الهيئة التدريسية في كلية الطب بجامعة إسطنبول، في مقال له بالمجلة الشهرية للرئاسة حمل عنوان "الصيام الالكتروني"، أن هذا المقترح لا يعنى أن يتم رفض التكنولوجيا بالكامل، خاصة وأن التكنولوجيا جلبت معها الكثير من الأمور الجديدة، وسهلت حياة الكثيرين، مقابل أنها جلبت معها الكثير من المصاعب، ومنها تضييع الوقت والبعد عن العائلة.
وأوضح قليج في حديثه أن الشؤون الدينية بتركيا على دراية بجميع هذه التطورات المقلقة، مطالبا أنه لابد من أجل ذلك اتخاذ موقف من أجل مواجهتها، ليتم توفير بعض الوقت واستغلاله في الاستفسار عن أحوال الجيران والناس الذين نصادفهم يوميا، بدلا من أن تضييعه في متابعة أكل الناس والأماكن التي يزورونها، أو التحدث مع أشخاص لا نعرفهم على بعد مئات أو آلاف الكيلومترات، والتفكير بمن لا يتمكنون من الأكل، أو من لا تسمح لهم قدراتهم المادية الذهاب إلى الأماكن التي يرغبون بها.
كما أكد المتحدث ذاته على ضرورة التفكير أيضا بكيفية رفع مستوى أنفسنا حاليا، واللعب مع أطفالنا وإخوتنا أو أطفال جيراننا، وتعليمهم الحياة وماهيتها، بدل قضاء ساعات في مواقع الألعاب.