آخر الأخبار الرياضية

تصنيف فرعي

تابعونا على فيسبوك

Walaw

اقتصاد

ورزازات تحتضن الملتقى الدولي للصناعة التقليدية في دورته الثامنة

الخميس 22 مارس 2018 - 12:56

Zoom

من المرتقب أن تحتضن مدينة ورزازات خلال الفترة ما بين 04 إلى غاية 23 أبريل المقبل، فعاليات الملتقى الدولي للصناعة التقليدية في دورته الثامنة، والتي سيتم تنظيمها بساحة 3 مارس بمدينة ورزازات، من طرف الفدرالية الحرفية للصناعة التقليدية بورزازات بشراكة مع غرفة الصناعة التقليدية لجهة درعة تافيلالت، والجماعة الحضارية ورزازات والمجلس الإقليمي لورزازات، وبتنسيق مع المديرية الإقليمية لوزارة الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني.

وستشهد هذه الدورة التي تنظم تحت شعار "أناملنا"، مشاركة أزيد من 300 حرفي منهم حوالي 60 حرفيا من الخارج، ومجموعة من الجمعيات والتعاونيات من داخل المملكة، منها المنضوية تحت لواء الفدرالية الحرفية للصناعة التقليدية بورزازات، كما ستتميز تلك الدورة بمشاركة دولة الهند باعتبارها ضيف شرف لهذا المنتدى الدولي.

وحول برنامج الملتقى الدولي، والذي يضم حسب بلاغ صادر من طرف المنظمين، عقد محاضرات ولقاءات من طرف خبراء ومختصين من المغرب وخارجه، حول مواضيع تتمحور حول تطوير الصناعة التقليدية وترقية المبادلات الخارجية، سيتدارس فيها خلال 19 يوما وسائل وسبل تنمية هذا القطاع الحيوي والاستراتيجي، وذلك من خلال تكوينات في مجال تقوية القدرات في التسويق وإدارة المبيعات، فضلا عن بناء شراكة فاعلة في هذا المجال الذي يعتبر أحد أهم عوامل الاتصال والتواصل بين مختلف الشعوب والدول، كما سيتضمن برنامج الملتقى تنظيم عدة أنشطة ثقافية واجتماعية وتكوينية، ومسابقات وزيارات ميدانية إضافة إلى حضور فنانين وفرق فلكلورية وشعبية لإحياء السهرات الفنية الموازية للملتقى.

وبخصوص الأهداف الرئيسية من وراء الملتقى يضيف البلاغ ذاته، أن الهدف الرئيسي من الملتقى في دورته لهذا العام يتمثل في إتاحة فرصة اللقاء والاحتكاك بين مهنيي الصناعة التقليدية، فضلا عن تأسيس إطار لتبادل الخبرات بين الصناع التقليديين المغاربة والأجانب، وتحفيزهم على بذل المزيد من المجهودات للارتقاء بالمنتوج المغربي إلى مستوى التنافسية على الصعيد الدولي وتشجيع التنافس بين الدول المشاركة في هذه التظاهرة الاقتصادية السنوية، التي ستساهم في التعريف بتقاليد وثقافات الدول التي تعرض منتوجها التقليدي في هذا الموعد الدولي، فضلا عن خلق فضاء ترفيهي ثقافي لساكنة الإقليم و السياح المغاربة والأجانب خصوصا أن هده فترة الذروة بالنسبة للسياحية بالمنطقة.